مازاغان / عبد الواحد ماهر كود===

بدت الديفا المغربية سميرة سعيد متفائلة وهي تتحدث، مساء اليوم الجمعة في ندوة صحفية عقدتها بمنتجع “مازاغان” السياحي٬ عن مسارها الفني وعن طفولتها بحي اليوسفية في الرباط ، وإقامتها في مصر منذ أزيد من عشرين سنة وعزمها العودة بشكل نهائي مع ابنها لستقر في المغرب، بلد الأمن والأستقرار وقالت إن الراحل عبد النبي الجيراري يعتبر أبا روحيا بالنسبة إليها.

و تحررت سميرة من البرتكول وباحت ببعض” أسرارها” في الندوة الصحفية التي حضرتها”كود” وقال إن أشد ما يزعجها في تعاليق رواد الموقع الاجتماعي “فيسبوك” هي تلك التي تطلب منها اعتزال الفن والتفكير في عذاب القبر ،أو التلميح إلى تقدمها في السن،وطلبت من منتقديها الأهتمام بشؤونهم الخاصة وأن علاقتها بربها تخصها وحدها وقد ألفت حياة العزوبية مع ابنها منذ 19سنة خلت.،

وأعلنت أنها سترتحل من مصر في عضون العامين القادمين لتعود بشكل نهائي إلى المغرب “بلد الأمن والأمان، الله يداومها حالة، لما كنت في القاهرة المضطربة في عهد الإخوان كان أفراد عائلتي يلحون علي بالدخول إلى المغرب ،لكن مصلحة ابني

كانت تقتضي أن أبقى معه لنهاية السنة الدراسية، قبل مجيئ السيسي لم نكن قادرين حتى على الخروج للشارع و الأسلحة دخلت لمصر بشكل غير مسبوق، لكن الأمور بدأت تعود لمجراها العادي بعد أن تسلم مقاليد الحكم”..،

وأعلنت أن ألبومها المقبل يتضمن 14 أعنية سينزل إلى الأسواق في عيد الفطر” العيد الصغير” ،هكذا رددتها ،مضيفة على أن الأماكن التي كبرت معها في طفولتها أصبحت تشكل جزء منها،وأنها طلبت مؤخرا من أخيها أن يحملها إلى حي اليوسفية بالرباط حيث ترعرعت،وكيف أنها زارت المدرسة الابتدائية التي درست بها وعرجت على السوق كما حرصت على تفقد حمام”مي مينة” حيث كانت تستحم في طفولتها ،وأن حياة العزوبية لا ترعجها وأنها ألفت العيش بدون رجل في البيت،مضيفة أنها من النوع الذي ينام باكرا ويتجنب السهرات وتمارس الرياضة بشكل منتظم،مشددة على أن”الاعتدال” في كل شيء هو نمط حياتها،وأن عدد أصدقاءها في مصر محدود للغاية