ضوسي السمسرة القضائية.. غرفة الجنايات بكومناف حكمات على عصابة ريبكو ليفها قضاة ومحامين وسماسرة بالحبس والغرامة
نبيلة شرف–كود
—
منين دخلت لهاد العالم ماكنتش عارفة راسي لاش داخلة بحكم التجربة لي ماعنديش واخا شرحات لي حنان شوية ولكن ماعمري كنت نتخيل ان هاد العالم يقدر يوصل لهاد الوحشية. كان الصيف داك الوقت جا سخون بزاف واخا الحاجب عادة كاتكون باردة بحكم التضاريس ديالها وحكم انها قريبة لافران. كان الصهد بزاف و حادة كل نهار كاتغوت على البنات لي فيهم ريحة العرق والحموضة حيث كاتقول ان النظافة هي أهم حاجة يشوفك بها الكليان عاد ندوزو لمسائل اخرى، واخا هي كانت فيها ريحة د الصنان وكانتش كاتغسل يديها بالصابون ملي كاتخرج من الطواليط ولكن هي ماكنتش كاتخدم كانت غير كاتخلص، شرفات ومابقى تا حد كايحاشيها ليها. الأغلبية فينا كنّا كانلبسو بيجامات بلا كم ولا كسيوات ديال گوادالوبي خديناهم من البال فالجوطية. كان مسلسل كوادالوبي وألفريدو كايدوز داك الساعة وكلنا كانتجمعو باش نتفرجو، حتى حادة المصنانة كانت كاتتفرج. حتى الكليان ماكانوش كايجيو داك الساعة حيث كلشي كان كايتفرج فكوادالوبي، الشارفين، الصغار، العيالات، الرجال. شحال من مول فيرمة داك الوقت كشطوه الشفارة حيث كان متبع مع المسلسل لي كان كايتفرج فيه المغرب كامل. وإلا جا شي كليان كاتكون هاديك لي اختار هي المنحوسة لي غادي يعاودو ليها البنات شنو دارت لويزا لكوادالوبي العرجاء باش تفرقها على ألفريدو بينما هي كاتكون كاتأدي الواجب المهني ديالها.
كنّا كانتجمعو فالبيت لي فيها التلفازة كي السردين، وغالبا كاينوضو البنات يبكيو فشي لقطة خصوصا ملي كايشوفو ألفريدو شحال زوين وكايقارنوه بالكليان لي كايجي عندنا فيه ريحة البهايم والعرق وسنانهم كحلين تقول عاضين فخرية، حيث كلنا كنّا ناقصات حنان، حتى من حادة ناقصة حنان.
كانت واحدة فالبنات ماكاتهرش بزاف، شادة تيقارها، تكون فعمرها شي 22 عام، بنت الخميسات سميتها سهام، واحد المرة كنا كانتفرجو، حسيت بيد دخلات لي بين فخاضي، جاتني التقية منين شفت لقيتها سهام، شافت فيا وضحكات، قلت غادي تكون غير كاتضحك معايا، نضت مشيت للبيت قبل مايسالي المسلسل، تبعاتني وسدات الباب وقربات لي وقالت لي ديري معايا لي نقوليك ونعطيك كاع داكشي لي جامعة.
أول مرة فحياتي لي ماتعداتش 17 عام غادي نعرف أن بنت تقدر تتشهى بنت، درت صبعي فودني وهددتها انها الا ماخرجاتش غادي نغوت ونجمع عليها كلشي وتجري عليها حادة، حلات الباب و خرجات. بقيت كانترعد بالخلعة حيث ماقدرتش نتقبل الفكرة، شنو غادي دير بنت مع بنت؟ شنو غادي تستفد منها؟
جاتني الدوخة والتقية وبَقى قلبي كايضرب، تصدمت من الحياة لي كل نهار كاتوريني شي جانب عمري ماشفتو، وكايكون غالبا أسوأ من لي وراتني فالنهار لي قبل.