نبيلة شرف-كود
—
وصلنا للفيرمة لي كنا غادين ليها، دخلنا الشيفور من واحد الباب كبير مابان لينا تاواحد من غير واحد الراجل فالخمسينات غادي يكون عساس، شاف فينا واحد الشوفة مافيها حتى تعبير، دخلنا للڤيلا كبيرة بزاف وفيها لابيسين من لداخل، انا لابيسين عمري شفتو فحياتي، حتى البحر عمري شفتو، كنت كانشوفو غير فالتلفزة ملي كاتبدا كوادالوبي وكانحلم حتى انا شي نهار نعيش فڤيلا فيها لابيسين ونفطر بالعصير د الليمون و كرواصة حدا لابيسين.
الڤيلا كانت نقية بزاااف ومأثثة مزيان فيها واحد العود فالدخلة باين ان مولاها كايبغي الخيل بزاف حيت بانو ليا التصاور د الخيل هوما لي معمرين الڤيلا، ماكاينش تصاور البشر. طلعنا الشيفور لي كان سميتو أحمد لواحد البيت باش نبدلو حوايجنا ونلبسو ونديرو الماكياج لي داب مع الطريق، كانت شي التسعود د الليل تقريبا وريحة الدجاج مقلي والشوا قالبة الڤيلا، بانو ليا شي عيالات كايطيبو فالجردة. خلانا الشيفور فالبيت الكبير وقالينا ملي تحتاجوني غادي تلقاوني عندكم، غير خرج تجبدت فوق الناموسية لي كانت كبيرة بزاااف عمري شفت بحالها، تفكرت الصداري ديال البيت لي كانعس عليه فدار حادة القوادة ولي قسم لي ضهري بقوة لي هو قاصح وحسيت انني عايشة محقورة، البنات كاين لي دخلات للحمام وعمرات البينوار بالماء وبقات كاتلعب برجليها، كاين لي شعلات التلفزة حيث فدار حادة التلفزة كاتشعل بالوقت وهي لي كاتشعلها وقتاش مابغات.
رجع أحمد دق علينا لقانا واجدات كلنا، قالينا را الباطرون جا هو وصحابو، ملي نزلنا لقينا بزاف د الرجال وحتى البنات، جايبينهم معاهم. ماكاين لا شنو سميتك لا قدمي لينا راسك لاوالو، مالنا طبيبات ولا مهندسات، غادي يتناقشو معانا فالفلسفة ياك غادي يدوزو معانا وقت ويردونا بحالنا، أحسن حاجة كانت هي واحد الجوق صغير جابوه فيه ثلاثة د الرجال واحد كايغني الشعبي والاخرين الكمنجة و البيانو،
البنات كلهم ناضو يشطحوا، الشراب كي التبن والقطعة حتى هي ، كلشي شاد كاس فيديه وناشط، وشي رجال من صحاب الكرش والموصطاش باينين صحاب الباطرون ناضو كايعلقو للجوق وخصوصا هاداك لي كايغني حيت صوتو حنين. وحنا الفتيات درنا فيها شيخات ودرنا الصف وبدينا نشطحو مع الشعبي والعيطة والعلوة والأغاني بالشلحة حتى هوما انا بعدا ماكنتش كانشطح حيث بغيت شي واحد يعلق ليا ولكن بغيت نشطح حيث حسيت براسي باغية نشطح ونحيد عليا بزاف د الحاجات خانقيني فحياتي واخا غير ربع ساعة د المكانة.
