نبيلة شرف-كود

—

ماتت إلهام، جاو البوليس والطبيب وشافوها، كانت مزال باقة فالكوزينة، لحمها زراق و الكشكوشة خارجة من فمها، ملي شافتها حنان طلعات للسطح بدات تكمي كارو ورا كارو، غير كاتشوف، ماكاتهضرش. بقات فيها واخا عمرها هضرات معاها ولا عاودات ليها القصة لي عاودات لي قبل ماتموت ولكن راها بنادم وخاصك مايكونش عندك القلب الا مابقاش فيك شي واحد ميت، ومنتحر.

حادة جلسات فبلاصتها وبدات كاتسب “هادي تالية لي يدير الخير ف الق**ب الموسخات المارجات، بنت الحرام قاتلة راسها عندي باغية تسيفطني للحبس.. “، كلشي كايشوف فيها وتاواحد ماقادر يهضر، لان تاواحد ماكايقدر يقول للسبع فمك خانز. حادة عندها المعارف فكلشي من الفقيه د الجامع حتى لبزنازة، كلشي كاتعرفو وعندها قدرة تتحكم وتآمر وتخلي الناس يتيقو داكشي لي كاتقول حيث بوحدها لي كاتهضر بلا ماتقفقف. تفكات الجرة، جات لامبيلونص دات إلهام، حالة انتحار في دار. ماشي في بورديل.

فالعشية رجعات الحركة، البورديل كيف ماهو، رجل داخل، راجل خارج، حادة القوادة كاتشد فالفلوس ولي عندهم الزهر فالبنات كايخبعو فربعمية مكمشة لي طيرو من الكليان بالتلحليح فالسوتيامات بلا ماتشوفهم حادة.

انا كانت في حق الشهر داك النهار، هي أصلا لي ماخلاتنيش ننعس بالحريق باش مشيت للكوزينة وتلاقيت إلهام وهضرت معاها قبل ماتنتحر. اول مرة نحمد لله على حق الشهر واخا كاتعذبني.  تا كليان ماقرب لي، وداكشي لي كنت باغية.

إلهام ثاني إنسان غادي يموت بعد ماشفتو بساعات، مّي الله يرحمها ماتت ملي مشيت نقرا، وإلهام انتحرات، كن عرفتها غادير هاكاك كاع مانخليها بوحدها فالكوزينة. صعيبة يموت إنسان ولكن الصعب منها هي ينتحر، حيث مابقاش عندو الأمل فالدنيا، كلشي كايبان ليه أكحل، مابقى ليهش الإيمان ان الأمور تقدر تتبدل حيت حياتو كانت كاتعقد كل نهار اكثر من لي كانت عليه البارح. الانتحار هو انك تقرر تسالي حياتك قبل من النهاية حيث فنظرك تاحاجة ماتستاهل، حيث خويتي من لداخل ومابقاش عندك فين تزيد نهار فهاد العالم لي ماخلى فيك تاحاجة زوينة تستاهل تعيش.