الرئيسية > آراء > سلسلة تنفرد بنشرها “كود”: “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الاستقلال السياسي والإديولوجي المغربي على عهد السلالات ذات الشرعية الذاتية..السياسة الدينية كعامل أساسي في بناء الشرعية السياسية للسلاطين السعديين ! ح 48
21/08/2017 10:25 آراء

سلسلة تنفرد بنشرها “كود”: “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الاستقلال السياسي والإديولوجي المغربي على عهد السلالات ذات الشرعية الذاتية..السياسة الدينية كعامل أساسي في بناء الشرعية السياسية للسلاطين السعديين ! ح 48

سلسلة تنفرد بنشرها “كود”: “كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الاستقلال السياسي والإديولوجي المغربي على عهد السلالات ذات الشرعية الذاتية..السياسة الدينية كعامل أساسي في بناء الشرعية السياسية للسلاطين السعديين ! ح 48

اعدها ل”كود” الباحث عبد اللطيف اگنوش ////

في حلقة السبت شفنا الدور الجهادي الدفاعي للي لعبوه السلاطين السعديين تمهيدا لحكم المغرب والمغاربة، وللي قووًى من شرعيتهوم…وفي هاذ الحلقة، غادي نحاول ندرس مفهوم السياسة الدينية عند هاذ السلاطين، وكيفاش لازمنا نفهموها، باش نمييْزوها على “العوات الدينية” للي كانو كايعملو بيها السلاطين الأمازيغ قبل وصول دول الشرفاء للسلطة في القرن 16 الميلادي…

الخاصية السياسية الرئيسية للي كاتمييز السلطان الشريف عن السلطان “القَبَلي”، هو أن السلطان الشريف كايتموقع فوق المجتمع، وكايكون خارج على الصراعات للي موجودة داخل المجموعة للي كايحكمها أو كايستاغللها حسب الحالات والظروف…

وهاذ الموقع خارج المجتمع هو للي كايأَهْهلو باش يبحث باستمرار على احتكار السلطة، من أجل السلطة، ولا شيء غير السلطة…بعبارة أكثر وضوحا، أن السلطان الشريف ماكاينتاميش عضويا للقبايل للي كايحكمها، وماعندوش دعوة دينية للي يمكن يتحاسب عليها في حالة رفضها من طرف المجموعة البشرية للي كايسييرها…وهاذا هو السبب للي كايخلليني نقول بأن السطان الشريف مايمكن تكون عندو سوى “سياسة دينية” للي يدير بيها الخواطر للجميع، ويخلي كل فريق من المجموعة البشرية للي كايسييرها يمارس العقيدة للي كايآمن بيها في حدود احترام السلطة السياسية ديالو للي مايمكنش تكون بأي حال من الأحوال موضوع نقاش عمومي بين المتنافسين داخل المجموعة…فالسلطان الشريف يقوم بالتدبير السياسي للعقائد الموجودة، وما كايفرضش عقيدة دينية معينة، وكايكون واااجد لجميع الاحتمالات…فاين مادارت الوقت، يدور معاها، المهم أن السلطة ديالو ماتتقاسش!!

في مقابل هاذا، القبايل كاتربح جوج ديال المسائل: من جهة أنها كاتبقى مستاقلة نسبيا عن سلطة السلطان الشريف، ومن جهة ثانية أنها كاتقطع الطريق على شي قبيلة اخْرى، سواء عدوة أو صديقة، أنها تمارس السلطة على صعيد المستوى الشامل ديال البلاد…

هاذ الفكرة كاتبان لينا من خلال الكتابات ديال المؤرخين ديال الشُرفا نفوسهوم…فأبو القاسم الزياني في كتابو “المُعرب”، كايقول بللي القبايل السوسية التاجآت لشريف “تاكمادارت” وبايعاتو، باش ماتسقطش تحت سلطة شي قبيلة منافسة ليها…وفي المقابل، السلاطين الشُرفا فضضلو أنهوم يتموقعو فوق القبايل باش يمارسو السلطة العليا في البلاد، من دون تفضيل هاذ القبيلة على قبيلة أخرى…
نفس النغمة كانوجدوها على مستوى تدبير المقدس في البلاد…

فالسلطان الشريف، بحكم تواجدو “فوق المجتمع”، وبحكم أنه يسعى لاحتكار السلطة السياسية، كايتعامل معا المشرفين على تدبير المقدس اليومي، سواء كانو علماء أو كانو شيوخ زوايا، على أنه “فوق منهوم”…بالنسبة ليه، هاذ الفاعلين لازمهوم يديرو خدمتهوم، ولكن يحتارمو السلطة ديالو ومايتدخخلوش فيها…بالنسبة ليه، هاذ الناس مجرد معاونين ديالو خاصهوم يطيعو الأوامر ديالو ومايناقشوهاش من وجهة النظر الدينية، لسبب بسيط هو أن السياسية هو للي كايحتاكرْها بوصْفو سلطان وخليفة، وماكايعرفوش خباياها كيف ماكايعرفها هو…وهاذا هو السبب للي خلا السلاطين السعديين الأشراف يكون قاسحين بزاف معا هاذ العلماء والشيوخ…

فالملاحظ أن السلاطين السعديين منذ البداية، كانو صارمين في التعامل مع المدبرين للشأن الديني، بحيث تعاملو معا الإسلام الرسمي ديال الفقهاء والإسلام الشعبي ديال الزوايا بنفس المنطق ديال الهيمنة السياسية من دون تفضيل هاذ الإسلام على الآخر…بحيث كانلاحظو أنه منذ قيام الدولة السعدية حتى لعام 1603 ميلادية مللي مات مولاي أحمد المنصور، السعديين استاطعو أنهوم يرَكْكعُو الفقهاء الرسميين والشيوخ الطُرُقِيين انطلاقا من فكرة اتقاء الفتنة للي معترف بيها للسلطان خليفة الله في أرضه،وللي البيعة ديالو في أعناق جميع المسلمين بهدف الحفاظ على الأمن المادي والروحي للجميع من دون تمييز عقدي إديولوجي !!

صحيح أنه في بعض المرات، السلطان كايكون ضعيف سياسيا وعسكريا أمام هؤلاء الفرقاء السياسيين والدينيين، ولكن كايبقى معتاقد أنها غير “شدة وتزول”، وأن الحق ديالو على الآخرين هو الاعتراف بالسلطة ديالو للي من الواجب أن تعلو ولا يعلى عليها !! وحتى المجموعة الاجتماعية للي خاضعة ليه كاتكون عارفة هاذ المسألة ومآمنة بيها…

وهنا لابد مانعطي الأحداث التاريخية للي كاتسند على هاذ التوصيف النظري للي عطيتو للسلطان الشريف…بحيث غادي يكون هو هاذا موضوع الحلقة 49…

موضوعات أخرى

19/04/2024 01:00

مرض قاتل للبشر بدا كينتاشر فميريكان.. الخبراء ديال الصحة دارو تحذير للناس في البلاد

19/04/2024 00:00

المغاربة محيحين فأوروبا: حارث وأوناحي تأهلو لدومي فينال اليوروبا ليگ مع أمين عدلي وأكدو التألق المغربي لحكيمي ودياز ومزراوي فالشومبيونزليك 

18/04/2024 23:00

نايضة فبرشيد: المدني رئيس اليوسفية باغي يطير شركة النادي بعدما البيضي استقبل العصبة الاحترافية

18/04/2024 22:32

نظام العسكر حاشي راسو فنزاع الصحرا.. وزير الخارجية الجزائري تلاقى بغوتييرش وها فاش هضرو

18/04/2024 21:41

سفيرة المغرب فالصبليون هنئات ينجا الخطاط بنجاح المنتدى الاقتصادي المغربي-الإسباني لي دار روينة فالبوليساريو