كود اسماء غربي ///////
على الرغم من اصرارها خلال اخر اجتماع لها بصحافيي مديرية الاخبار قبل شهر على الا يناقشوا الاوضاع المادية، سميرة سيطايل مديرة الاخبار ونائبة المدير العام لدوزيم تفاجىء الصحافيين بزيادات خيالية طبعا ليس لفائدتهم ولكن للمسؤولين داخل مديريتها، وقد شملت الزيادة قبل اسبوع كلا من نائبها، ومدير البرامج الاخبارية، ورئيسي تحرير مركزيين.
وقد وصلت الزيادة الى مليون سنتيم للواحد تنضاف الى رواتبهم الضخمة التي تفوق ثلاثة ملايين سنتيم، هذا في الوقت الذي يشتكي عدد كبير من الصحافيين من اجور هزيلة لا تراعي معيار الكفاءة
وقد علمت كود بأن أجواء من السخط تسود في اوساط صحافيي مديرية الاخبار بسبب هذه الزيادات غير المبررة في وقت تروج فيه سيطايل للازمة المالية.
وقد ربطت مصادر كود الامر بسيناريوهين اثنين: اما سيطايل ستغادر وهذا هو الاقرب بالنظر للمدة الطويلة التي قضتها على رأس مديرية الاخبار اي ازيد من عشر سنوات، وارادت قبل المغادرة ان تكافئ بعض المقربين لها. والسيناريو الثاني يتمثل في كون سيطايل تدرك حجم الغضب والسخط الذي يعم الصحافيين داخل القناة وأرادت شراء صمت المقربين لها وضمان ولائهم لها، علما انه لا مبرر لهذه الزيادات بالنظر للاجور السمينة للاشخاص المعنيين.
وينتظر ان تفتح هذه المعطيات الاحتجاج على سيطايل لمطالبتها بالرحيل خاصة وانه لم يعد امامها اي شماعة تعلق عليها فشلها بعد اعفاء عبد الاله بنكيران من رئاسة الحكومة.