كـود : عمـر المزيـن//

طالب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باستبعاد ما أسماه “المقاربة القمعية” التي أبانت عن فشلها، وتشديده على ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لاحترام حقوق الانسان، بما فيها حرية التعبير والتظاهر السلمي، والعمل على ضمان الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية للساكنة، واعتماد لغة الحوار الديمقراطي للنظر في المطالَب الملحة لساكنة منطقة الحسيمة.

وأكدت الجمعية، في بلاغ لها، توصلت به “كود”، على وجوب اجلاء الحقيقة الكاملة في قضية مقتل محسن فكري، وترتيب الآثار القانونية في حق المتسببين في ذلك، اعمالا لمبدأ سيادة القانون وقاعدة عدم الافلات من العقاب.

كما دعت الدولة إلى تحمل مسؤوليتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، وتثمين الخصوصيات الثقافية التي تزخر بها. وأدانت الجمعية ايضا بقوة ما أسمته “قمع” الاحتجاجات السلمية للحراك الاجتماعي بالحسيمة.