كود : أسماء غربي//

تمكنت الشرطة بمدينة ريتشوني الايطالية من إعتقال لص نفذ عمليتي سرقة بنفس المحل، رغم أنه لم يترك وراءه أي دليل مادي يقود إليه.

وكان المتهم الملثم قد قام بتنفيذ عملية السرقة الاولى وحصل منها على مبلغ 1500 أورو وعلب سجائر وبطاقات التعبئة، لكنه عاود بعد أيام تنفيذ عملية السرقة مرة أخرى وحصل على مبلغ 1600 أورو، حيث طالب العاملة بتسليمه حصيلة اليوم وإلا قتلها.

الشرطة إستجوبت الشهود الذين أكد جلهم أنهم لم يستطيعوا تمييز اللص لكنه كان يستطيع الاختفاء بسرعة رغم عدم إستعماله أي وسيلة نقل، وهو ما جعل المحققين يشكون بأن الفاعل يقطن بذات الحي.

وكان الدليل الوحيد الذي إستطاعت الشرطة الحصول عليه هو الملابس وكونه قد يكون من جنسية عربية بسبب لكنته الايطالية غير المتقنة.

المحققون في بداية التحقيق شكوا في شقيق المعتقل، لكونه مغربي وله سوابق في السرقة، لكن التحقيقات أظهرت أنه كان في عمله ساعة عملية السرقة، لتتجه الانظار إلى شقيقه، وكان خطأه الاكبر أنه نشر صور على الفايسبوك بنفس الملابس التي تم بها تنفيذ السرقة سيما القفازات المزركشة، ليتم إعتقاله بعد ذلك سيما بعد تفتيش المنزل والعثور على الساطور والملابس التي نفذت بها الجريمة، كما أن شقيقه طلب منه الهروب لأن أمره إنفضح كما أظهرت تسجيلات التنصت التي زرعتها الشرطة.