هادي خبار زينة.. أسماء المدير مخرجة “كذب أبيض” فلجنة تحكيم مهرجان كان العالمي
محمد سقراط- كود
—
الصحفي لا يتوجب عليه أن يكون مناضل ، الصحافة مهنة غير مناضلة ومكاينش مهن مناضلة ومهن أخرى غير ذلك ، كيما مكاينش مهن عياشية ( من غير هادوك ممتهني التعرض للموكب الملكي على ود الكريمات ودايرينها مهنة) ، غير هو الفرد لي كيزاولها ممكن يكون مناضل كذلك الطبيب والمحامي والنجار ومول خودنجال ، ويمكن يكون موالي للحكومة أو الدولة او موالي لديكتاتورية سالازار، المهم كإنسان وكفرد راه بنادم ومن حقو يتموقف فين بغا، ولكن المهنة مكتعطيهش صبغة نضالية ، الصحفي المناضل معندو تاشي قيمة مضافة على الصحفي الغير مناضل أو لي ممسوقش للسياسة كاع ومكيعرف عليها والو ومقابل غير أخبار الفن مثلا ، الصحافة مهنة ومهنة ماشي ثورية بالضرورة ، والصحافي ماعليه حتى شي مسؤولية اتجاه الشعب أو سياسية ، فقط النزاهة فممارسة مهنته ، وهاد النزاهة هي لي مطلوبة فكاع المهن.
فأسبوع واحد وقعوا جوج حوادث ضد صحفيين ، الأول نهار عشرين يوليوز ملي تم الإعتداء على صحفي للقناة التانية بدعوى أنه صحفي مخزني غير مناضل ممتبنيش قضايا الشعب ، والتانية اعتقال المهداوي فنفس اليوم والحكم عليه من بعد بثلات أشهر ديال الحبس بدعوى أنه صحفي مناضل واقف مع الشعب يدعوهم للإحتجاج من أجل حقوقهم ، وبالنسبة ليا هادو الحوادث بجوج اعتداءات ضد الصحافة الأول من طرف الجماهير والتاني من طرف الدولة وبنفس المنطق ديال نتا ماشي معانا اذن عدونا ، والصحفي لي كيوقف فالوسط ويفكر بمنطق بلا عاطفة أو ميل لإتجاه لحساب الآخر هذا كيتعرض للإعتداء منهم بجوج ولو غير بالسبان فالفايسبوك .
وهنا كيبان أن بعض الشعب كيتعامل بنفس منطق الدولة لي كيعتابرها فاسدة ، والدولة حيث مكونة من أفراد هاد الشعب طبعا كتعامل بمنطق الشعب ، وكل واحد والطرق والآليات ديالو فممارسة الإعتداء على المخالف ليه فالرأي ولي ماجايهش على كانتو ، الشعب بالركل والإعتداء الجسدي محد باقي مكاينش محاكم شعبية ، والدولة بالقانون لي فهاد البلاد يعتبر آلية للإعتداء وماشي لتحقيق العدالة .