الرئيسية > آراء > دفاعا عن إريك لوران وزميلته النزيهة! أتضامن مع إريك لوران وخصوصا مع زميلته وأندد بهذه الحملة الشرسة التي يخوضها المخزن بمساعدة القضاء الفرنسي والمخابرات والشرطة الفرنسيين
28/08/2015 18:33 آراء

دفاعا عن إريك لوران وزميلته النزيهة! أتضامن مع إريك لوران وخصوصا مع زميلته وأندد بهذه الحملة الشرسة التي يخوضها المخزن بمساعدة القضاء الفرنسي والمخابرات والشرطة الفرنسيين

دفاعا عن إريك لوران وزميلته النزيهة!  أتضامن مع إريك لوران وخصوصا مع زميلته وأندد بهذه الحملة الشرسة التي يخوضها المخزن بمساعدة القضاء الفرنسي والمخابرات والشرطة الفرنسيين

حميد زيد كود //////

أنا أيضا لا أصدق أن يفعلها إريك لوران وزميلته، ومنذ أن سمعت الخبر وأنا مذهول.

فماذا سيفعل صحفي بثلاثة ملايين أورو. إنها كثيرة على صحفي كيفما كان، وحتى لو ابتز وأخذها، فإنه لن يعرف كيف سينفقها.

مثلا لو أخدتها أنا، كنت سأشتري ثلاجة جديدة كيف تكف زوجتي عن الشكوى، وشاشة عملاقة لي، وأصبغ شقتي، وأؤدي أقساطها كاملة للبنك وارتاح، ثم أشكر الله على نعمه.

وبعد ذلك سأدعو أصدقائي إلى عشاء محترم وشراب لذيذ، ليسجل لي التاريخ أني كريم، ولأتخلص من تلك السمعة التي تلاحقني.

وتوقعا مني للمستقبل، ولتقلبات الزمان، سأشتري آلاف علب سجائر “كاميل”، لأضمن أني لن أنقطع عن التدخين، مهما حصل في العالم، وحين سأنظر بعد ذلك إلى الثلاثة ملايين أورو، سأجدها مازالت هي نفسها ثلاثة ملايين أورو، ولم تنقص، وحينها سأدوخ وسأعترف وسأذهب من شدة الخوف لأخبر الشرطة.

لذلك أجدني مترددا في إدانة الزميلين الفرنسيين، وأستغرب هذه الهجمة الشرسة وهذه السخرية وهذا الفرح العارم لدى كل المغاربة ومعظم الصحفيين في البلد.

أين التضامن بين الزملاء في مهنة الصحافة، أين التآزر ومساندة بعضنا بعضا، في مهنة المخاطر.

أنا لا أصدق رواية محامي النظام القمعي.

ولا أثق في الأمن والقضاء الفرنسيين.

نعم، قد تكون القصة صحيحة، وقد يكون إريك لوران طلب ثلاثة ملايين أورو.

لكنه لم يبتز القصر من أجل التمتع بها وضمان مستقبله ومستقبل ذريته، ولم يكن يرغب فيها لنفسه، بل فعل ذلك من أجلنا نحن المغاربة، ومن أجل الصحفيين خاصة.

وهذه هي الحقيقة الغائبة التي لم يتطرق إليها أحد.

هذه هي القصة التي لم تذكرها كل صحافة فرنسا، لأنها خاضعة وغير نزيهة وغير مستقلة وتأتمر بأوامر المملكة.

كان إريك لوران يخطط لأخذ تلك الملايير من القصر، ليوزعها على زملائه المغاربة، وعلى الفقراء، كما يفعل روبن هود في الأفلام.

وكانت زميلته المعروفة بنزاهتها، كما شهد بذلك الصحفيون المغاربة الذي اشتغلوا إلى جانبها، هي التي ستقوم بعملية توزيع الثلاثة ملايين أورو علينا بالتساوي.

لكننا نتسرع، ونصدر الأحكام، قبل أن يقول القضاء كلمته.

وما لا تعرفونه، أنهما كانا سيخصصان دعما للصحفيين المغاربة، وكانا سينشئان مواقع لكل من يرغب في ذلك، في أفق موقع إلكتروني لكل صحفي مغربي، ودروسا مدعومة في طرق الابتزاز بالنسبة إلى الصحفيين النزهاء.

وللأسف الشديد، وقع الزميلان في الفخ، وفرح من فرح وغضب من غضب، وهناك من لم يستوعب بعد ذلك ولم يتقبله، خاصة فيما يتعلق بالزميلة كاترين غراسي.

إنها قصة غير قابلة للتصديق، ومقارنة بالمرة الوحيدة التي عرضت علي فيها رشوة كي أكتب بشكل إيجابي عن فنان تشكيلي يرسم وهو يرقص على إيقاع كناوة، لم يمنحني ذلك الفنان البخيل حينهاإلا 200 درهم، وإذا أخذنا ثلاثة ملايين أورو وطرحنا منها تلك الـ200 درهم، كم سيبقى، كم، كم.

منذ ليلة أمس وأنا أفكر في هذا الموضوع.

ولم أنشغل بالفضيحة، بقدر انشغالي بما كان سيفعله زميلنا الفرنسي بكل هذا المبلغ، وهو الذي يقترب من عقده السابع.

ماذا كان يريد أن يشتري، ولم يجد المال الكافي.

ما هي الأكلة التي كان يتمنى أكلها وعجز عن أداء ثمنها

من هي تلك الفتاة التي أفقدته مهنيته، وطلبت منه أن يأتيها باللؤلؤ والياقوت.

يصعب علي فعلا أن أتخيل ما الذي يمكن أن يفعله صحفي بثلاثة ملايين أورو، ولو ابتززت أحدا ومنحها لي، فإني لا محالة سأموت وأنا أراها أمامي، وسيسترجعها، وسينفق منها على مصاريف دفني.

لذلك أتضامن مع إريك لوران

وخصوصا مع زميلته

ومع كل الصحفيين المغاربة في المنفى

الذين لم يصدقوا القصة

وأندد بهذه الحملة الشرسة التي يخوضها المخزن

بمساعدة القضاء الفرنسي

والمخابرات والشرطة الفرنسيين

ضد زملائنا في باريس

وضد الأقلام الحرة

ثم وأنا أتضامن

ترتسم في ذهني تلك الثلاثة ملايين أورو

وأحلم أن أشتري بجزء منها موقع كود من أحمد نجيم كي لا يظل مساندا لنبيلة منيب

وأحسب وأطرح

ودائما هي هي ثلاثة ملايين أورو

وأفكر

وأفكر

في ما يكن أن يفعله صحفي بكل هذا المبلغ

وبعد طول تفكير

تعودت على هذه الملايير

وصرت أفكر بدوري أن أبتز

واقترحت على نفسي سلطان بروناي

وقبل أن يسلمني المبلغ

قبضت علي الشرطة

فاستيقظت مفزوعا من نومي

ثم أجهشت بالبكاء

ومسحت دموعي

ولم ينتبه أحد ألي

وأنا أحلم أني غني

وأني أبتز

وأتظاهر بالعفة

والنزاهة

ونظافة اليد.

موضوعات أخرى

24/04/2024 14:30

البي جي دي اتاهم الأحرار بتسخير السماسرية فالانتخابات الجزئية فدائرة فاس الجنوبية وكيطالب بخطة لتكريس الحياد الإيجابي

24/04/2024 14:20

رئيسها من جنوب إفريقيا: ها أعضاء لجنة الكاف اللي غتحكم فحادث اعتداء كابرانات الجزائر على نهضة بركان وإلغاء الماتش مع USMA

24/04/2024 14:20

المحكمة الابتدائية فتاونات مقلوبة بسبب اختلاس الملايين من الصندوق والنيابة العامة سدات الحدود على موظف

24/04/2024 13:50

كفالة الأطفال المهملين.. توصيات جاية فالطريق للحفاظ على كرامتهم وإنسانيتهم مع الدعوة لتعديل القانون الخاص بهم

24/04/2024 13:30

الخارجية البريطانية: وضع الصحرا غير محدد وما كنعتابروش النشاط التجاري فالصحرا غير قانوني

24/04/2024 13:00

گوتيريش غادي يتلاقى اليوم رئيس مجلس حقوق الإنسان الممثل الدائم للمملكة المغربية فجنيف عمر زنيبر