كـود من إسطنبول////

الدعارة ماخطات حتى بلاد فالعالم وكاين اللي كيقول أنها أقدم مهنة فالكون..فسوق الدعارة بالعاصمة التركية إسطنبول عندها طقوس خاصة وكتنتاش غير مع البراني وعندها وقت ديالها خاص. “كود” قضت ليلة كاملة في أهم الشوارع الرئيسية بإسطنبول وعاينت الطقوس المثيرة لبائعات جنس كيقلبو على الباحثين عن اللذة الجنسية.

فسُوق الدعارة في العاصمة التركية تنتعش إلا مع توافد السياح الأجانب، سواء الأجانب أو العرب، وحديث بائعات الجنس غالبا لا يكون مطولاً مع الباحثين عن اللذة الجنسة، وكما وقفت “كود على ذلك فكلامهن محددا وسريعا، شأنهن شأن الباحثين عن اللذة. والحديث يدور بين الطرفين سوى عن سعر الثمن اللي يمكن لك تقضي به الليلة والشقة اللي تقدم لك هاد الخدمة وهاد الأمر مغادي يكون صعب على كل من حط رجليه فالشوارع الرئيسية ديال إسنطبول.

حانات وملاهي ليلية: اللي ادخل على الباب كتشرع العيون في لعب دورها، قبل السقوط في شباك إحداهن، دون سابق إنذار..”كود” وفي جولتها بأحد أكبر الشوراع بالعاصمة التركية تصادفت مع مغربية كانت خارجة من واحد الحانة ومقيمة بطريقة غير شرعية وكنا فضولين شويا وسولناها آش كادير هنا وعلاش سمحات فبلادها، قبل أن تجيبنا (ن) قائلة: “معندي مندير تما وانا ضرقت وجهي عاد عاد وجيت نخدم باش نعاود مالين الدار”.

(ن) كباقي بائعات الجنس كدوز الليلة ديالها فالبيرات والملاهي الليلية باش تجمع شويا ديال الصرف وترسلو للأم ديالها اللي قالت أنها مريضة. “كود” رجعات سولات (ن) على المغربيات واش كاينين هنا بزاف وكشفت قائلة: “بطبيعة الحال كاينات بزاف وحنا عايشين هنا ظروف قاسية لكن لقمة العيش خلاتنا نهاجروا”.

“كود” من خلال تعقبها لتحركات بائعات الجنس المغربيات عرفنا انهم كيقلبو غير على مالين لفلوس واللي جايين من الخليج. بحال سواعدة اللي كيجيو بفهاد الوقت بزاف لتركيا. المهم الدعارة تنعش السياحة الداخلية ديال تريكا “فنادق خدامة والناس عايشة مع راسها مزيان ومحيحا” وماشي غير المغربيات اللي كاينين راه حتى السوريات وفتيات من دول إفريقيا بحال نجيريا وغيرها..