أنس العمري /////
يبدو أن حملة “زيرو كريساج” التي يحاول البعض الترويج لها في العالم الأزرق وفي المجال الافتراضي، لم يكتب لها النجاح وجرى إجهاضها في مهدها، خاصة بعدما اتضح أنها تنشر فقط صورا فوتوغرافية قديمة جرى استهلاكها إعلاميا، وتعميم أشرطة فيديو تعود لسنة 2014 إبان ما كان يعرف بظاهرة التشرميل.

وليس هذا فحسب، أصحاب المبادرة، بعدما لقاوش باش يزندو القضية، لجأوا إلى فيديوهات عابرة للقارات، والقصد هنا فيديو قدم على أنه يوثق لاعتداء في المغدب بينما الحادثة وقعت في البرازيل.

الفيديو، الذي تصل مدته 51 ثانية، يظهر شابين على متن دراجة نارية وهما بصدد تعريض أربع فتيات للسرقة تحت التهديد بالسلاح.

البحث الذي باشرته مصالح الأمن المختصة، مدعومة بالخبرات التقنية التي أنجزها مختبر تحليل الآثار الرقمية والتكنولوجية، أوضح أن الشريط المذكور يوثق لعملية سرقة بواسطة السلاح الناري وقعت بدولة في أمريكا اللاتينية، بتاريخ 27 يونيو 2016.
أكثر من ذلك، أوضح مصدر أمني أن الشاب الذي ظهر في فيديو يحمل سلاحا أبيض ويهدد المواطنين بمدينة فاس، يعاني من أعراض نفسية ويحمل شهادة إعاقة ذهنية وجرى استغلاله لنشر فيديو يتحدث عن جرائم افتراضية.

بالفعل كاين مشكل امني بالفعل كثر لكريساج خاصة اللي وقع فسابليت بابن سليمان وما يقع يوميا في عدد من المدن ولكن هاد التحرك فيه شبهة وغادية تقضي على نبل الفكرة