عبد الواحد ماهر كود ////
“آصاحبي دوك لبام دگدگديتهم حشومة عليك؟.راه شي ناس بغاو يشوفوك علاشي أخبار،يقول المتحدث عبر الهاتف للعبد الضعيف إلى الله،ليضيف”واش عرفتيني أنا كوريط ألي كنجلس في القهوة مع الدراري المصورين في القهوة لفلان لفلانية!.
شوف آخويا راني خدام وجالس في القهوة لفلان لفلانية.إيلا كانت شي خبار رسلها لي في الإميل ،واش عندك ولا نرسلو ليك في ميساج”،يرد صحافي«گود»على المتصل ويقفل الخط.
تمر زهاء ساعة ويعاود نفس الشخص الاتصال بِنَا سائلا إيانا عن ما إذا كنا ما نزال في “في عين المكان”،فأجبته بالإيجاب.
التحق بالمقهى ليخبرنا أن شخصا ما من ذوي النفوذ والمال والجاه يرغب في لقائنا لكتابة شيء جميل عن “البام”.
بحلقت فيه كأي أبله وقلت له”كيف يعني؟.ما وقع في تجمع البيضاء نشر في منابر عدة بالصور والفيديوهات واش بغتيتي ناخد الرشوة آصاحبي باش نغطي الشمس بالغربال.حشومة عليك أنت ما ترضاهاش ليا!.
وهداك نجيم راه ولد لحرام حرايفي وغادي يشم المرقة ويقدر يعيط ليه شي حد منهم ويقولو ليه شرينا الصحفي ديال الموقع وبعتو الماتش.وأنت عارفو غادي يجري عليا من الخدمة ومنلقاش باش نخلص لكرا والمدرسة والماء والضو..مول گود كيبغي لخباااار…لخبااااار صافي .
شوف راه كاين واحد الموقع سميتو”كازا فانت كاط بوان ما”يالله طلقتو مع شي زملاء وأتولى رئاسة تحريره وهو موقع جهوي ،إيلا عندك شي صاحبك مرشح في دائرة بغيتي تدير ليه خبر أو فيديو أو ألبوم الصور گاع وبلا خلاص گاع غير في إطار توسيع مقروئية الموقع لدى سكان جهة كازا زطات،أجبته .
بدأ يفرك يديه وعلامات”التشلهيب”بادية على محياه،فيما تمسح عيناه لوحة “الماكينتوش”ليتابع لوحة الشاشة.
أشعل سجارة الماركيز أنفث سحابة دخان وأواصل تحرير مقال للموقع فيما يخرج هاتفه النقال ويتلفن لأحدهم مخبرا إياه بكونه يتواجد معي لكنني غير مستعد لكتابة أي شيء في گود تحت الطلب لأن ذلك ممنوع في خط التحرير وإن كانت هناك أخبار يعتزم الحزب في جهة كازا سطات نشرها في موقع جهوي فلابأس ،أما في “گود”لا لا ثم لا.!
يزيح جليسي هاتفه من على أذنه ويطلب مني التكلم مع الشخص الذي أوفده عبر الهاتف .
تااا لاش غادي نهضر معاه آصاحبي آش بيني وبينو معندوش لخبار يتلاح..راه هضرت معاك آصاحبي:،أرد عليه.
يشرع في الاستعطاف..الله يرحم الوادين هانتا غير دوي معاه..الله يخلي ليك معز عليك…إممم ..آفيك موااا..أرد عليه في داخلي وأتسلم الهاتف.
آلو.
آلو أستاذ بغينا نشوفوك،واش ممكن تجي عندنا من هنا شوية مع السيد ألي معاك.هاني جالس أنا والسيد فلان لفلاني في لبلاصة الفلان الفلانية..دوز نشربو قهيوة وفرصة نتعرفوا عليك!”.
آخويا راه السيد شرح ليك أننا كنديروا غير لخبار والمقالات ديال الويكاند والله ما منحازة غير نقلنا آش وقع وحنا ماشي ضد البام ولا غيرو من الأحزاب .يالله دوزنا خبر رفض المحكمة الابتدائية للطعن الي تقدمت به لديها لإسقاط لائحة سي بكوري في إطار محاولة للتشويش على البام قضايا وهذا خبر في صالح البام”أحبته وأعدت الهاتف لصاحبه لينهيا المكالمة فيما بينهما.
“آشنو دابا آخويا ماهر؟.”،يسأل بتثاقل.!
“كيفاش آشنو راه هضرنا أصاحبي وشرحت ليك “گود”أنا كنعطيهم غير لخبار والتغطيات الصحفية الدعاية للمرشحين ديفانضي باستثناء نبيلة منيب ألي گود دار ليها بانيير إشهاري بلافلوس.عندك شي مرشح صاحبك انت وبغيتي تنشر خبر عنه غي “كازا فانت كاط”مرحباً وبلافلوس نتعاون معاك أنت بوڤر مان مقودة عليك بحالي عايشين ولاصقينن.
بعد أن فهم الرسالة اعتراه الحرج ليتلفن لمصور صحافي ويعقدان موعدا على الذهاب عند أحد المرشحين للحصول على الگاميلة فيما أقضي الليلة مفلسا لأن الريالات ديال گود باقي مداروش في الكونت الديبيتور أصلا.
ما يعجبني في گود أن غالبية صحافييه تعساء..بقدرما يحصلون على مقروئية المواد فإن أجورهم يجب أن تخضع للمراجعة .خصوصا أنا وحميد زيد الذي تحول من زمان آلى أم مرضعة ولديه نفقات أطفال كثر ومصاري..عجبت لشخصي ولحميد زيد الذي دوخه الجوع فلا يخرج على مدير الموقع أحمد نجيم شاهرا سيفه مطالبا بالزيادة في الأجر أو ببريم عن الأداء في العمل على الأقل.
