الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
عبد الواحد ماهر /////
وجد الصحافيون اللذين انتدبوا من قبل المنابر الإعلامية التي يشتغلون بها صعوبة بالغة في الولوج إلى مركب « الوازيس » التابع لفريق الرجاء البيضاوي، بعد أن منعت إدارة الفريق أي غريب عن النادي من اجتياز بوابة حديدية سميكة تشبه بوابات السجون، وذلك للحيلولة دون تسرب مناصرين للرئيس السابق محمد بودريقة المطالبين برحيل حسبان من رئاسة الفريق.
وأجبر الصحافيون المهنيون على تقديم بطائق وزارة الاتصال لحارس البوابة الضخمة والإنتظار طويلا في الخارج لحين ان يسمح لهم بدخول القاعة التي عقد فيها الرئيس الجديد لفريق النسور الخضر ندوته الصحفية.
وقال حسبان ردا على منتقديه من أنصار الرئيس السابق محمد بودريقة اللذين تظاهرو امام بناية مركب الوازيس : « تجربة الرئيس مول الشكارة مبقاتش صافي راها سالات، دابا الرجاء ستتحول إلى شركة وسنكون أول فريق يتحول إلى شركة بعد فريق الفتح الرباطي،واللذين يحتجون ضدي ويطالبون برحيلي بدعوى أنني لم أجلب أي شيء مادي للرجاء أقول لهم إن عهد « الرئيس الشكارة » قد ولى إلى غير رجعة ».
وزاد حسبان قائلا : « جيب للرجاء باش نخدم فيها والأمور الترهيبية جيت للرجاء باش نخدم وضحيت بمساري السياسي على قبل الرجاء ومغاديش نرحل من الفريق قبل منخدم ولا أهتم لمن يحاكمون النوايا ومن لايرغبون في وجودي رئيسا لنادي الرجاء فذلك شأنهم. »
وأعرب حسبان عن أمله في أن تتدخل الدولة في شخص وزارة الشباب والرياضة الوصية على القطاع وكذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،خصوصا وأن الفريق في عهد الرئيس السابق بودريقة كان كيخسر كثر ما كيصور،مشددا بأنه لن يتجاوز سقف 51 مليون درهم سنويا لتسيير الفريق بدل 120 مليون درهم التي كانت مخصصة للتسيير في عهد الرئيس السابق ،وهو مبلغ ضخم يستنزف كثيرا ميزانية الفريق بالنظر إلى غياب المداخيل،مما يعمق الأزمة المالية ومن حجم المديونية التي تطارد فريق الرجاء.