اتهامات جديدة لميتا.. كيسهلو بيع الدوايات بطريقة غير قانونية وربحو الزبابل ديال الفلوس
عن المساء:
لم لا تزال حرب الطرق بالمغرب تقتل بكل هذه البشاعة؟ قبل أسبوعين فقط وقعت حادثة سير مفجعة في الطريق الوطنية رقم 1 راح ضحيتها 34 شخصا ، أغلبهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الثلاث عشر سنة. هذه الحصيلة الثقيلة تقارب في فجائعيتها ما حدث في الثالث من شتنبر من سنة 2003 حين هوت حافلة كانت في الطريق الرابطة بين مراكش وزاكورة في منحدر، وكانت النتيجة مقتل 44 راكبا. في ذلك اليوم وصل عدد الضحايا 50 قتيلا بعد وقوع حوادث أخرى.
عدد القتلى الذين يسقطون باستمرار على الطرق يكشف بوضوح جلي أن البلاد تخوض فعلا حربا شرسة لا تختلف كثيرا عن حروب أخرى تقع في مناطق مختلفة من العالم، وإن كانت الحرب المغربية صامتة وغير معلنة. والإحصائيات الرسمية تؤكد هذه الحقيقة: سنويا يسقط زهاء 55289 شخصا ضحية حوادث السير، بينهم 3822 قتيلا و84905 من الجرحى. وبلغة الأرقام دائما تقع يوميا 151 حادثة سير تخلف 11 قتيلا و232 جريحا، دون الحديث طبعا عن إعداد المعاقين واليتامى والأرامل بسبب غياب إحصائيات في هذا المجال.
تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي الذي أنجزته يومية “المساء” في عددها الأخير.