كود – الرباط

—

نقلت  صحيفة البلاد الجزائرية  عن الوزير الجزائري عبد القادر  مساهل وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي قوله ان انضمام المغرب الى الاتحاد الافريقي انتصار كبير لما اسماه القضية الصحراوية، من جانبه، أكد  محمد سالم ولد السالك وزير خارجية البوليساريو  أنهم مستعدزم للتفاوض مع المغرب على أساس الشرعية الدولية .

كما أشار إلى أن قبول المغرب في الاتحاد الإفريقي يعتبر “انتصارا للشعب الصحراوي لان المغرب”
و حاورت “الشروق”  المقربة من الجيش ،سفير البوليساريو بالجزائر، بوشراية حمودي، الذي قال  أن ما حصل في قمة الاتحاد الإفريقي، الإثنين، يعدّ انتصارا لا غبار عليه للشعب الصحراوي وقضيته العادلة على حد تعبيره، اما صحفية (الجزائر اليوم) فقد ركزت على خطاب الملك  محمد السادس  في خطاب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، وما جاء فيه من الإعلان الوشيك لوفاة ما كان يسمى إلى وقت قريب اتحاد المغرب العربي.

 

 

وذكرت صحيفة  (البلاد) على لسان محلل عسكري  قوله  أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بصفة عضو كانت متوقعة بالنظر إلى الدعم الذي تتلقاه من فرنسا التي عادت بقوة للتأثير على مستعمراتها القديمة ومنه حشد الدعم لصالح المغرب، بالإضافة إلى المساعي الدبلوماسية الحثيثة التي قادها الملك محمد السادس على المستوى الإفريقي تحضيرا لعودته إلى منظمة الوحدة الإفريقية باسم الاتحاد.

 

 

و اضافت نفس الصحيفة قائلة ان المغرب يخطط للانقلاب على مبادئ الاتحاد الإفريقي  ، موضحة ان   المغرب شرع في شحن الرأي العام ضد الجزائر وجنوب إفريقيا وعدة بلدان من القارة السمراء تعتبر من أكثر الدول تأثيرا ووزنا في الاتحاد الإفريقي وباقي الهيئات الدولية والأممية.

وقالت ان  منظرو مخطط الانقلاب  المغاربة  يركزون على مبادئ الاتحاد التي  يجب  تغييرها  مثل المادة الثانية التي تنص على الالتزام بالدفاع عن سيادة وسلامة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى المادة الرابعة التي تنص على ”احترام الحدود القائمة وقت الحصول على الاستقلال”، بالإضافة إلى اقتراحه العمل على استحداث مادة تتحدث عن طرد عضو من الاتحاد، وتعويضها بالمادة 30 التي تتحدث عن تعليق العضوية في حالة انقلابات عسكرية.

وقالت  (الفجر) ان ملك المغرب محمد السادس اختار ، في أول خطاب له بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، لغة التصعيد بشكل غير مباشر مع الجزائر، عندما قال إن “الحلم المغاربي، الذي ناضل من أجله جيل الرواد في الخمسينيات من القرن الماضي، يتعرض اليوم للخيانة”.

 

 

و خصصت نفس الصحيفة مقالا تتحدث فيه عن  ما اسمته  اغراق المغرب للجزائر بالمخدرات ..