الوزير الاول المالي: المغرب بلد صديق كتعتمد عليه مالي لمواصلة إعادة البناء
كود:
منذ ستة أيام، أطل الفنان المغربي سعد المجرد في صورة جديدة نشرها في حسابه عبر “انستغرام” أرفقها بتعليق: “بالصحة فطوركم” وهاشتاغ: “التسامح، الصبر، التفاؤل، السلام، حب الحياة، أحبكم جميعا”. ثم نشر بعدها بيومين صورة أخرى حملت توقيع المصور شربل أبي منصور وصورتين أخريين.
هي عودة خجولة و”حذرة” للمجرد على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما واجه المتاعب بسبب ظهوره في حساباته فور إطلاق السرح الموقّت الذي ناله في قضية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول في تشرين الأول من العام الماضي.
هذه الصور، تتزامن مع استعداد المجرد للمثول أما قاضيتي التحقيق الفرنسيتين الأسبوع المقبل، وفق مصادر مقربة من هيئة الدفاع الفرنسية لـ”النهار”، التي أشارت إلى أن القضية لا تزال تحتاج إلى المزيد من الوقت بسبب ضم ملف محاولة اغتصابه فتاة مغربية من أصل فرنسي في المغرب إلى القضية الأساس.
كما أوضحت المصادر إلى أن الطب الشرعي لم يبرئ المجرد بعد من تهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية، وبحسب التقرير الطبي فقد وجدت آثار من جسد المجرد في السروال الداخلي للفتاة الفرنسية ولم يجر التأكد بعد من حصول واقعة الاغتصاب.
وبحسب المعلومات، فإن القضاء الفرنسي فرض إجراءات صارمة على المجرد خلال وجوده الحالي في فرنسا ضمن إطلاق السراح الموقت، من ضمنها طلب القضاء من هيئة الدفاع عنه إزالة جميع الفيديوات التي نشرها إبان إخلاء سبيله المؤقت، وهو ما دفع المجرد حينها إلى الاكتفاء بصورة واحدة يعود تاريهخا إلى 16 أبريل من العام الحالي شكر فيها أصدقاءه وعائلته وجمهوره، ليعود منذ ستة أيام إلى نشر صورة واحدة في شكل شبه يومي مرفقة بكلمات.