نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
كود : يونس أفطيط//
آدم، طفل في ريعان الطفولة، كاد القطار أن يقتطفه في عمره الزهور قبل يومين، إلا أن عمته التي كانت قريبة منه ساعة الحادثة، هرعت إليه وضحت بنفسها في سبيل إنقاذ إبن أخيها.
سبعة ضحايا والعداد يستمر في تعداد الضحايا
منذ وقوع الضحايا الثلاثة الاوائل في منطقة ترقاع قبل حوالي السنتين، وساكنة المنطقة تستغيث لبناء سور فاصل مع سكة القطار، وإنجاز قنطرة لعبور السكان، سقط الضحية الرابع ثم الخامس والسادس دون أن يتحرك أحد، إلا أن سقوط الضحية السابعة في نفس المكان جعل الامور تنقلب والحسابات تعاد من جديد.
غاضبون يحتجون على العمالة
مباشرة بعد وفاة العمة ونقل الطفل إلى قسم الانعاش بالمستشفى الحسني بالناظور، خرج العشرات من المواطنين في مسيرة من منطقة ترقاع نحو عمالة إقليم الناظور، مطالبين بإيجاد حلول فورية، وهو ما جعل السلطات تعقد إجتماعات منذ الحادث مع مكتب السكك الحديدية لإيجاد حل فوري.
قصة الطفل آدم الذي لا يزال يرقد بين الحياة والموت، وحكاية إنقاذه من قبل عمته، إجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن العمة شهيدة وأنها أنقذت نفسا من الموت وضحت بحياتها ليحيى إبن شقيقها الصغير.
قصة الطفل جعلت نشطاء الفايسبوك يتضامنون ويتداول صور آدم بشكل كبير محملين السلطات ما يقع في المنطقة، حيث لم يتحرك مكتب السكك الحديدية منذ سنوات رغم وقوع الضحايا وإحتجاج الساكنة.