حركة “18 سبتمبر” فضحات تورط المخابرات الجزائرية ونظام تبون في المخططات الإرهابية لـ”الحزب الوطني الريفي” ضد المغرب
محمد سقراط كود//////
في خرجة متوقعة وبعد ان اثار استغراب الجميع استمرار المناضل الاتحادي نجيب رفوش في النضال من داخل صفوف الاتحاد الاشتراكي وعدم التحاقه برفاقه المنشقين في حزب البديل. خصوصا وان رفوش معروف بارائه اليسارية المتطرفة، اصدر أمس بيانا ناريا تحدت فيه عن الدور الحقيقي الذي من المفترض ان حزبا تاريخيا كالاتحاد وجد من اجله، وأضاف على حد تعبيره أن الاتحاد ابتعد جوهره بابتعاده عن توجهات الفقيه البصري،
وأصبح حزبا بأفق ضيق وروح عظيمة في زمن عبد الرحمان بوعبيد. لكنه اليوم مع عهد دريس أصبح جتة لا تملك سوى الاسم. واكرام الميت دفنه. في تعبير عن القطيعة مع حزب دريس لشكر وهو الذي نادا مرارا الى جانب المرحوم احمد الزايدي بضرورة توحيد الصف الاتحادي..
البيان المؤسس لتيار الوفاء للشهداء الذي وقع علي رأسه نجيب رفوش الى جانب مجموعة من المناضلين الاتحاديين اهمهم حسن الدرهم وضح انه تيار مستقل عن الاتحاد الاشتراكي حاليا وأنه قد قرر القطيعة في افق تأسيس حزب جديد، عماده توجهات الفقيه البصري والإيديولوجيا الإشتراكية العلمية.
وفي أولى خرجات المناضل العتيد نجيب رفوش الى أحد معاقل اليسار فالمغرب، وأحد أهم الأحياء المناضلة والتي عرفت أحداث 81 ومحاكمات بالجملة واعتقالات واختطافات، خرج هذا المناضل العتيد من فم الزجاجة( شي خاوية ديال باه)، ليحي أمجاد الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وقد استقبلته جحافل المواطنين في حنين كبير ل81 ، كما ظهر في عدة صور