كود : الناظور//
محمد أبرشان، صيته أصبح يصل إلى أقصى البلاد وهو الذي قال للساكنة ذات مرة أنه يملك البر والبحر وله نصيب من الجو، برلماني الاتحاد الاشتراكي الذي يوجد إبنه فارا خارج أرض الوطن بسبب قضية مخدرات، لم يعد يتوانى عن استعمال جميع وسائل الترهيب في حق ساكنة جماعة “إعزانن” ضواحي الناظور.
آخر ما تفتقت عليه عبقرية أبرشان هو قطع الكهرباء كإجراء عقابي لمن صوتوا لصالح الاصالة والمعاصرة بالجماعة في الانتخابات الاخيرة، وقد صدمت شهادة شيخ وبكاءه ساكنة الناظور، الامر الذي فجر غضبا فايسبوكيا ضد البرلماني المتهم في عدة قضايا بالسطو على أراضي الساكنة وتحويلها إلى مقالع للرمال.
تجبر البرلماني لا يتوقف عند هذا الحد بل وصل إلى حد قطع الماء على الساكنة، حيث تظهر شهادة الشيخ الذي لا يجيد الدارجة أنه حاول أداء ما بذمته لمكتب الماء الصالح للشرب حتى يتم إعادة ربط منزله بالماء لكن أحد الموظفين رفض الامر معللا بأن من صوتوا ضد أبرشان لن تربط منازلهم بالماء، وهي الشهادة التي أكدها صبي كان مرافقا للشيخ.
متضررون آخرون من تجبر البرلماني الذي صار إمبراطورا على جماعة إعزانن كما يدعي ذلك، أكدوا أنه يحارب كل من يصوت على غيره بكل الوسائل، ويضيق عليهم العيش، فيما يجزل في العطاء لكل من يدعمه بشكل لا يصدق.
وكان تدخل أحد السكان المتضررين هو الشاهد على واقع الحال بالجماعة، والذي قال نحن سكان الجماعة إعتقدنا أن لدينا ملك واحد وهو محمد السادس نصره الله لكننا فوجئنا بآخر هو محمد أبرشان قاتله الله.