كود : يونس أفطيط///

هناك مؤامرة فايسبوكية صهيونية ماسونية تحاك ضدنا، أدخلوا إلى هذا الموقع الازرق الذي بدأ يتحول شيئا فشيئا إلى موقع أصفر، يكذب وينقل الاكاذيب ونحن نصدقه لأنه لم يصنع بأيدي مغربية، أتذكر تلك الايام التي ولجت فيها إليه ذات صيف من سنة 2007، كان موقعا لا تجد فيه إلا قلة من المروكيين، وإن أردت أن تتعرف على مغربيا فكأنك تبحث في كومة قش عن إبرة، لا بل كأنك تحاول الامساك بالسراب، أما الآن فكل مغربي لديه حسابان على أقل تقدير، واحد تملك زوجته قنه السري والثاني لا يفتح إلا خارج البيت، وحتى أولئك الذين لم يقدموا على الزواج بعد لديهم حسابات مخفية عن الحبيبة.

كلما ولجت إلى هذا العالم إلا ووجدت كما هائلا من التآمر على الدولة المسكينة، وفوق كل هذا سخرية سوداء وحمراء وبيضاء على كل شيء ومن كل شيء، إنها مؤامرة صهيونية ضدنا، وحتى الماسونية ضدنا، يريدون أن يجعلوا من هذه الدولة أضحوكة، فيصورون القائد بعد أن أجبروه على إزالة سرواله، ويتهمونه بمحاولة ممارسة الجنس على سيدة متزوجة، وهذا كله بهتان، والدولة ذكية وتعرف ما تفعله، لذلك لن تنساق وراء مؤامرة الفايسبوكيين، وتعطي الدرس لكل من يحاول أن يتهم السلطة، والويل والثبور لمن يفكر في تصوير قائد عريان، فالعري لا يجب أن يصور، إلا إن كان تصوير مثلي تتم تعريته وضربه، أو التجسس على فتاة وتصويرها في الحمام، أو مع خليلها، فهذا قضاء وقدر ولا راد لقضاء الله.

هل يستطيع الفايسبوكيون أن يفهموا هذه الامور، ويعرفوا أنهم ضحية مؤامرة ضد المغرب، تحاول أن تشوه سمعة قوادنا، وأطباؤنا، وأساتذتنا وامننا، إنها مؤامرة يا ناس، فنحن على خير ما يرام، ولا تصدقوا ما يقوله الفايسبوكيون، وشكرا لوالد خولة، شكرا له لأنه عرفهم وأعطاهم ما يستحقون، رغم أن دنيا لم تتنازل، لكنه كان شهما ودافع عن دنيا، وأظهر للفايسبوكيون أنهم حفنة متآمرين.

ولتصدقوا ما أقوله، ولتتأكدوا من كل ذلك، ها هم الفايسبوكيون يتآمرون على برادنا، البراد الذي يمثلنا، ويرفع رأسنا في العالم بأسره، هو الذي تربينا عليه رفقة الخبز، وبعد أن إشتد عودنا قدفناه وصرنا نضحك عليه لأنه دخل موسوعة غينيس، ألا تذكرون تلك الايام التي ضحى فيها البراد بمؤخرته وهو جالس فوق النار لتشربوا الجغديد يا متآمرين، ألم تذكروا له أي حسنة مما فعله معنا طيلة عقود، وكيف كان يحرق نفسه على مر السنين لنشبع وننمو بدون حليب “لحظة” المستورد من الجزائر في التسعينات، أو حليب “نيدو” الذي لا نعرف من أين تم استيراده.

كم هو جحود منكم، أن تقذفوا “البراد” وكم هو حسد شنيع أن تفعلوا ما فعلتموه، ومن أجل كل هذا سأرفع ضدكم دعوى قضائية لتشهيركم برمزنا القومي وسأهاجمكم، وسأسبكم وأنعتكم بأقدح النعوت، فلا كرامة لبراد في وطنه إن لم ندافع عنه ضد المتآمرين، وقد تعبنا منكم فلم تتركوا “الاومليطة” وشأنها، وهاجمتم أكبر طنجية، وسخرتم من أكبر كسكس، وضحكتم على أكبر طاجين، ولا أحد منكم إستطاع الحديث عن أكبر “قالب” في العالم، الجميع إبتلع لسانه، وفقط البراد من كان حائطا قصيرا لتقفزوا عليه، أما القالب فأنتم تعون جيدا ما يستطيع فعله بالمتآمرين، لذلك كنتم جبناء ولم تنبسوا ببنت شفة حوله.

أنتم لا تفهمون جيدا ما فعلتموه، إنكم حفنة من المسخرين، تسخركم إسرائيل وأمريكا لضرب الدولة، وضرب البراد، لكنكم لم تفهموا السبب جيدا، لماذا كل هذا الهجوم على “برادنا”، لماذا يفعل الصهاينة كل هذا، إنهم خائفون من أكبر سبسي في العالم، إنه طريق الالف ميل، وقد قطعنا فيه عدة خطوات، ولم يعد يفصلنا عن أكبر سبسي في العالم سوى بضع خطوات، وآنذاك سيختفي المتآمرين، ولن يعود هناك وجود لأي شخص في العالم بعد أن ندخن من غليون المغاربة الأول، لذلك فتآمركم لن يجدي نفعا حين نخرج “سبسينا” إلى الوجود فإنتظرونا إننا قادمون.