مصطفى الشاذلي:
محمد بودريقة رجع لعادتو لقديمة. رئيس الرجاء الرياضي عاد للعب على الحبلين مجددا من خلال نشر تدوينة لا يعرف ما “إذا كانت كلماتها توحي بمغادرته القلعة الخضراء”، أو أن الرئيس عاد لتوظيف “الكلام الجميل” لاستدرار عطف الجمهور حتى يمنحه فرصة جديدة لإصلاح “أخطاء الماضي”، بعد أن وصل غضب شعب الخضراء إلى درجة التفكير في استعمال جميع وسائل الضغط المتاحة أمامه لإرغام بودريقة على مغادرة القلعة الخضراء.
وكتب بودريقة، في هذه التدوينة التي أعادت الحياة لحائطه بعد شهور من الغياب عن الموقع الأزرق، “أحسن لقب طوال مسيرتي في منصب رئيس الرجاء. أشكر كل من ساعدني وحتى من إنتقدني في مسيرتي. ديما راجا”.
تدودينة رئيس الرجاء، التي أرفقها بصورة له مع جماهير الفريق، دارت خدمتها في نفوس بعض الرجاويين. إذ مباشرة بعض قراءتها كتبوا تعليقات دعوا فيها إلى مساندته للاستمرار في رئاسة الفريق، غير أن تأثيرها لم يكن بالحجم نفسه بالنسبة للرجاويين لي مفقوسين على الحالة لي وصلات ليها الفريق، إذ ردو عليه بالقول “شكرا على كل تضحياتك من أجل الفريق ولكن موعد الرحيل قد حان شكرا لك”.