إعلامية مشهورة تعرضات لمحاولة الخطف من شيفور ديال “أوبر” في مصر وها باش حكمات ليها المحكمة
محمد سقراط كود ////
حتى كان قرب يختافي سروال قندريسي من أسواق المغرب وأصبح البيع ديالو محصور فشي أماكن وقليل داكشي، فقط صورة لبنكيران وهو يشتري أحد هذه السراويل التاريخية من عند واحد مول الفراشة جعلت من هذا السروال حديث المواقع الإجتماعية، حتى لي مكانش كيعرفو ولا كيعرفوا ، ولي كان كيعرفوا ونساه تفكرو دابا ، صورة لبنكيران يعيش حياته خارج من الجامع بانليه مول السراول وقف يتقدى سروال ويكمل الطريق لدارو ، كأي مواطن ، غير هو السياسيين المغاربة كرسوا لراسهم صورة عند الرأي العام ديال أنهم لا يمشون في الأسواق إلا وقت الإنتخابات ، ولا يمرون من الطريق إلا راكبين فآخر مكاين فالحديد ، ولا يختلطون مع العامة في الأسواق، ولا يقتنون ملابسهم من الفراشات بل ماشي حتى من المغرب ، هاد الصورة لي منذ سنوات وهو كيهرسها بنكيران على السياسي المغربي، وبأنه ماشي بحالهم ومتفرد في كل شيئ حتى في طريقة لبسه ، وأنه بصح شعبي وليس مجرد مدعي وقت الإنتخابات.
صورة واحدة لبنكيران وهو خارج من الجامع وكيتقدى من عند مول الفراشة خلقات الحدث وأثارت الجدل ، وكل واحد كيفاش كيفسرها ، كاين لي عتابرها خطوة انتخابية سابقة لأوانها كاين لي قراها كرسالة سياسية ، كاين لي عتابرها عودة بنكيران للساحة ، وطبعا هاد الشعبية لي تخلي صورة عادية حديث الساعة مستحيل تكون عند شي سياسي مغربي آخر ، حاليا ، حيث فكل مرة كيبين لينا بنكيران أنه متفرد في كل شيء وأن قتله سياسيا صعيب بزاف ، مادامت حتى صورة له وهو يشتري سروال دارت الحدث وغطات على عدة أحداث أخرى ربما أكثر اهمية.
عند فة كبيرة من المغاربة كاين حنين لعهد بنكيران وحنين ليه كشخص بغاو المغاربة يشوفوه فالساحة ديما، لذا كنلقاوهم متعطشين لأي خبر عليه ، وخصوصا أن من خلفه على رئاسة الحكومة ضعيف بزاف بزاف ، وكاين لي كيعتابرو عقاب للمغاربة وهو كذلك ، على خلاف بنكيران لي كان نجم سياسي ولا زال حتى في عزلته .