أخنوش على حصيلة الحكومة فـ 30 شهر: جد مشرفة ومرتاحين للمردودية والنتائج المحققة
عن زمان شهر يوليوز/////
يكشف لأول مرة كل أسرار مساره من التنظيم السري في الشبيبة الإسلامية إلى رئاسة الحكومة. مراجعاته الفكرية والسياسية. كواليس تأسيس “العدالة والتنمية” ونجاته من الحل بعد 16 ماي. علاقاته بمطيع، الخطيب، الشيخ ياسين…
في حديث حصري، خص به المجلة الشهرية “زمان”،تحدث عبدالإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، عن كل شيء.
يعود بنكيران، في الحوار المنشور بالعدد 21 من”زمان”، إلى علاقته القديمة بالسياسة، منذ سنواتطفولته. يتوقف عند مرحلة انتمائه المبكر لليسار من خلال الشبيبة الاتحادية. لكنه، يشرح، أن تكوينه الديني جعله لا يستمر في اليسار، خلافا لصديقه الحميمة في تلك الفترة، محمد الساسي.
في أحضان الشبيبة الإسلامية
يذكر بنكيران أن التحاقه بالشبيبة الإسلاميةكان بالصدفة فقط، إذ صادف حضور أعضاء منالشبيبة الإسلامية درسا كان يلقيه داخل أحدالمساجد في عام 1975، فبادروا إلى ربط الاتصالبه، لكنه لم يلتحق بهم فعلا إلا في عام 1976.
كما يتحدث عن ظروف التقائه بعبد الكريم مطيعوعن كواليس تفجر الخلافات داخل الشبيبةالإسلامية حول القيادة، في ما عرف بـ”الفتنة” التي واجه فيها مطيع مجموعة “السداسيين”، والتي وقف فيها بنكيران وأصدقاؤه محمد يتيم، عبد الله بها، سعد الدين العثماني، محمد أمين بوخبرة، عبد العزيز بومارت… إلى جانب مطيع، في مرحلة أولى. ثم سرعان ما غيروا موقفهم في مرحلة ثانية سنة 1981. كانت تلك المحطة حاسمة في مسار الحركة الإسلامية، إذ بالانفصال عن مطيع منذ 1981 بدأ مسار جديد، يكشف عبد الإله بنكيران تفاصيله ومنعرجاته لأول مرة: الاعتقالات، المراجعات، الخروج من السرية إلى العلنية، القبول بالنظام الملكي، القبول بإمارة المؤمنين، الاتصال بالأحزاب السياسية، العلاقة مع السلطة، الاتهامات الموجهة إليه من طرف الخصوم والأصدقاء بسبب منهجه، الاتصالات الأولى الفاشلة مع عبد الكريم الخطيب، دور صالح أبو رقيق، الوحدة مع الجمعيات الإسلامية، تأسيس حزب العدالة والتنمية…
تفاصيل هذا الحوار الهام وغير المسبوق في عدد هذا الشهر من “زمان” ستجدونه في الأكشاك ابتداء من يوم غد