كود : يونس أفطيط

بعد نشر القوات المسلحة الملكية المغربية لأسلحة ثقيلة على حدودها مع الجزائر وإستهدافها لأية طائرات أو سفن مجهولة، أقدمت القوات الجزائرية على تعزيز حدودها بنشر الاسلحة الثقيلة مخافة أي هجوم على أراضيها شبيه بهجوم 11 شتنبر 2001 الذي وقع في نيويورك وتبناه تنظيم القاعدة.

وكانت وسائل إعلام مغربية قد أشارت إلى أن المغرب نشر أسلحة ثقيلة ومتطورة بالحدود بالقرب من جبل عصفور الجزائري الذي يسيطر عليه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وهو التنظيم الذي فشلت الجزائر في القضاء عليه، في حين من المنتظر أن يتم تفعيل وتنشيط أسلحة جد متطورة في المنطقة.
ومن الجانب الجزائري فقد قامت الجزائر بتأمين حدودها مع ليبيا والنيجر ونشر أسلحة ثقيلة بالاضافة إلى دوريات عسكرية لملاحقة مهربي السلاح والارهابيين خاصة بعد إكتشاف مخابئ للاسلحة بتندوف التي يستوطنها أعضاء البوليساريو، فيما قامت مصر قبل أسبوعين بإطلاق حملة ضد مهربي السلاح إلى ليبيا وتشديد المراقبة على حدودها.

وتأتي التشديدات الامنية في الدول المحيطة بليبيا بعد تقرير إيطالي يشير إلى أن داعش ليبيا تقوم بتدريب إرهابية مغاربيين لضرب مواقع حساسة في الدول المحيطة أو دول أوروبية، وهو ما جعل الدول المغاربية ترفع درجة التأهب إلى أقصى درجة لتأمين نفسها من اي خطر إرهابي سيما بعد إختفاءات طائرات مدنية قبل أشهر بمطار طرابلس بليبيا.

من الجهة التونسية فقد أشار خبراء عسكريون في تقارير إعلامية، إلى أن القوات التونسية تشن هجمات وملاحقات محدودة مقارنة مع التشديدات التي تقوم بها دول الجوار.