الأمير هشام العلوي عطا محاضرة فمعهد الدراسات السياسية فباريس على دور السياسة فالتقدم الاقتصادي فمنطقة الشرق الأوسط و دار مقارنة بين الانظمة ديال الخليج و ديال شمال افريقيا
ومع- كود
—
قال سفير المغرب بمدريد محمد فاضل بنيعيش إن العلاقات بين المغرب وإسبانيا مبنية على “الثقة المتبادلة، والنية الحسنة، وتلاقي وتقارب المصالح”.
وأكد الدبلوماسي المغربي، خلال لقاء عقد مساء أمس الخميس بمدريد، مع نحو ثلاثين من رجال الأعمال والمقاولين الشباب الإسبان، أن علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع بين العائلتين الملكيتين بالمغرب وإسبانيا تلعب دورا “أساسيا” في توطيد العلاقات الثنائية.
وتابع أن “الروابط بين المغرب وإسبانيا اتسمت دوما بالعلاقات الممتازة بين العائلتين الملكيتين”، مشيرا إلى أن “الملكيتين بالبلدين أكدتا دائما على أن إسبانيا مهمة بالنسبة للمغرب، وعلى أن المغرب مهم، أيضا، بالنسبة لإسبانيا في جميع المجالات، وفي علاقتهما الشاملة”.
وبعد أن أبرز أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية بين البلدين، أشاد الدبلوماسي المغربي بعزم الرباط ومدريد على وضع آليات للحوار والتعاون مثل الاجتماع من مستوى عال، والمنتدى البرلماني، ونادي أصدقاء المغرب الذي تأسس مؤخرا بمدريد.
وأردف بنيعيش أن المغرب، الذي هو “جار حسن وجيد لأوروبا” يعد “أرضية للفرص الاقتصادية والاستقرار” بالمنطقة، مشيرا إلى جيلا جديدا من رجال الأعمال “مبتكر وخلاق، ومستقبلي، ومتبصر، ومتحرر من الأحكام المسبقة” يمكنه الإسهام في تعزيز آفاق علاقات إسبانية مغربية “مزدهرة وقوية وواعدة” مبنية على “الفهم الأفضل”، وعلى “الثقة المتبادلة والاعتراف بالإمكانات الاقتصادية والسياسية للبلدين”.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي تميز بحضور نحو ثلاثين من رجال الأعمال ينشطون في مجالات مختلفة، تقديم عرضين، تناول أولاهما المؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار التي يزخر بها المغرب في جميع المجالات والاستراتيجيات القطاعية ونتائجها الملموسة التي ساهمت في توضيح الرؤية وإعادة موقعة الاقتصاد الوطني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويأتي هذا اللقاء لاحتواء الازمة التي قد تنشب بسبب استدعاء قاضي اسباني و قراره متابعة 11 مسؤولا مغربيا بسبب تهم بالابادة و التعذيب في الصحراء