نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
كود محمد الحوزي///
سوق الثلاثاء اليومي بالحسيمة يشهد انخفاض في الرواج التجاري ليوم قبل عيد الفطر لم يشهد مثله منذ سنوات حيث أن معظم التجار يشتكون حسب تصريحاتهم لكود من ركود تجاري طيلة شهر رمضان ،كانوا ينتظرون عيد الفطر المبارك طمعا في تحريك عجلة التجارة ولو نسبيا.
وحسب تصريحات أغلبية التجار فإن مدينة الحسيمة أصبحت تعيش في حزن عميق رافضة الاحتفال بالعيد في ظل هذا الاحتقان والوضعية التي آلت إليها مدينة الحسيمة.
تصريحات كثيرة جلها تصب في سياق واحد إلا وهو الحزن العميق الذي تعيشه المدينة جراء الأحداث الأخيرة.
ومن أبرز التصريحات ما قاله احد التجار لكود مسترسلا :عن أي تجارة تتحدث وعن أي رواج تجاري في ظل هذا الاحتقان والوضعية التي أصبحت تعيشه الحسيمة.
إننا في أمس الحاجة إلى الدعم التجاري حتى تنتعش المدينة اقتصاديا،طالب من الله الخروج من هذه الأزمة التي أثرت على اقتصاد المدينة.
فيما قال تاجر اخر :”لقد تعبنا من كثرة الاعتقالات والمحاكمات والحكرة التي مست شريحة مهمة من ساكنة المدينة.”
وعبر ثالث عن ارتباط الركود بالاعتقالات قائلا:”إننا نعيش على وقع وضعية جد صعبة لعائلات المعتقلين التي تعاني جلها جراء اعتقال أحد أفراد عائلتها. ”
ولم يفت احد التجار الاشارة الى عظم حالة الاحتقان قائلا :”لم تشهد مدينتنا مثل هذا الاحتقان منذ 1984 ،كلنا تضررنا من هذه الوضعية يعتقلون الشباب ويحاكمونهم دون أي دليل ،إن أغلب السكان يرفضون الاحتفال بعيد الفطر في هذه الأجواء.”
هذه ليست أجواء المحبة والمودة والإخاء التي تتسم بها الحسيمة.
شابة سمعت الحوار وعلقت لا عيد ولا فرحة ولا رواج تجاري إلى غاية إطلاق سراح جميع المعتقلين.
شاطئ كيمادو بالحسيمة عرف في هذه الأونة الأخيرة تراجع عدد المصطفين الذين يقصدونه حيث عاينت كود بضع من الشباب بالشاطئ رغم حرارة الشمس الحارقة التي تعرفها الحسيمة خلال هذا الشهر .