إدانة المحاميين د الرابور “ديدي” مداهمة الفيديراليون : زادو فيه وهذا” فخ”
أنس العمري:
باك صاحبي باقة خدامة مزيان عند شي بوليس في كازا. وهاد السياسة “حيدات” لسيدة مخالفة مرورية وردات ليها “البيرمي” وهي جالسة في سيارتها من نوع “بي. أم. إكس 1″، وبلا متنزل منها. تفاصيل القصة تعود، إلى صباح اليوم الثلاثاء، عندما أوقف شرطي في فرقة الدراجين امرأة، حدا الروامبوان ديال المسيرة في منطقة المعاريف، ارتكبت مخالفة مرورية، قبل أن يسحب منها رخصة سياقتها.
المعنية بالأمر، وفق ما عاينت “كود”، لم تكلف نفسها عناء النزول من سيارتها، واكتفت فقط بربط الاتصال بأحد أقربائها الذين كان على متن سيارة تسبقها بأمتار، لينزل الأخير ويستدعي الشرطي لي جا كيجري وجاب ليه البيرمي واعتذر كاع.
هاد المشهد استفز الناس لي تابعوه الواقعة من بدايتها إلى نهايتها، وخلاهم يتأكدوا أن لا شيء تغير في ما يخص تعامل رجال شرطة المرور مع مستعملي الطريق.
وما زاد من استفزازهم هو أن السائقة بقات واقفة في وسط الطريق، وتسببت في إرباك حركة السير دون أن يتدخل شرطي مرور آخر مكلف بتنظيم السيارة في الملتقى الطرقي المذكور، لي حتا هو جا كيجري عند السيد ملي عيط ليه، قبل أن يقدم له التحية.
للإشارة فإن الشخص المذكور كان برفقته صديق له وطاشرون.