العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه
نشر الصحافي علي انوزلا تدوينة معبرة واصفة جامعة لقانون الصحافة والنشر الذي صادق عليه مجلس النواب اليوم. تدوينة صرخة لن يستوعبها الخلفي وامثاله.
علي انوزلا على صفحته على الفايسبوك ////
سيمضي مصطفى الخلفي إلى حال سبيله بعد أشهر معدودات.. مثلما مضى الذين سبقوه في نفس الوزارة، ولا أحد اليوم يتذكرهم إلا بقراراتهم التعسفية ضد الصحافة والصحافيين، عندما قبلوا أن يضعوا أنفسهم أداة تنفيذية طيعة للعب دور القفازات التي تتحمل الضربات والحرارة والأوساخ والقاذورات… من البصري إلى المساري مرورا بالأشعري وبنعبد الله والناصري.. كلهم بلا استثناء لا يٌذكرون اليوم إلا بعدد الصحفيين الذين اعتقلوا أو حوكموا في عهدهم، أو عدد المطابع والصحف التي أغلقت أو منعت بقرارات أٌمليت عليهم..
سيمضي الخلفي الذي جاء طارئا على الصحافة والإعلام من منشور دعوي بائس، وسيترك وراءه جريمة بشعة ممثلة ما سيسمى قسرا “قانون الصحافة”، وهو قانون لا علاقة له بالقانون إلا بالاسم.. قانون صنع في دهاليز الأجهزة ومرره برلمان ضعيف في آخر ربع ساعة من حياته..
يبشرنا الخلفي بأنه ابتداء من اليوم لن يزج بالصحفيين في السجن باسم هذا القانون، أتعرفون لماذا؟ لأن الصحفيين مستقبلا سيتابعون كمجرمين، وليس كصحفيين، بالقانون الجنائي الذي مازال مصطفى الرميد، زميله في الحكومة والحزب والزاوية، يشحذ سكاكينه على عجلة الأجهزة التي لن تتوقف عن الدوران ومعها عجلة الزمن والتاريخ… سيمضى شاحذو السكاكين إلى حال سبيلهم يحملون معهم آثار شظايا الحديد وكي النار.. ولن يذكرهم الناس إلا بعدد الضحايا التي ستوقعها سكاكين أسيادهم.