عبد الواحد ماهر الصخيرات ////
نال وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار حظا وافرا من الانتقاد والتقريع اللاذع من طرف أعضاء المجلس الوطني المجتمعين اليوم السبت بقصر المؤتمرات في بوزنيقة، كما انتقد أعضاء المجلس الوطني بشدة، إغفال رئيس الحزب صلاح الدين مزوار الحديث عن النتائج الغير المرضية التي حققها الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة والتي جعلته يحتل المرتبة الرابعة.
وظل غياب منصف بلخياط، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحمامة المستقيل أخيرا من عضوية مجلس الدار البيضاء،مثار جدل في اجتماع المجلس الوطني للحزب وتساءل تجمعيون عن سبب تستر صلاح الدين مزوار على الخرجات الصبيانية لأخيه منصف بدون اتخاد إجراءات تأديبية في حقه.
وطالب أعضاء المكتب الوطني من وزراء الحزب تقديم حصيلة عملهم في حكومة ابن كيران وبزيارات متتالية لمختلف الجهات والوقوف عن كثب على انتظارات المواطنين بدل الترفع عن القيام بزيارات ميدانية إسوة بباقي وزارء الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية.
وتساءل مستشار من مدينة الرباط عن سبب تراجع النتائج التي حصدها الحزب في انتخابات الغرف المهنية والجهات وتمثيليته داخل الغرفة الثانية،مستعرضا نموذج خطأ ارتتكبه بشكل فادح صلاح الدين مزوار عندما نصب منسقا جديدا للحزب قبيل الانتخابات الأخيرة في مدينة الرباط، ليقدم الأخير على ترشيح نفسه وكيلا للائحة وأقصى المناضليين التجمعيين بأن وضع معه آشخاصا آخرين في اللائحة،ولم يتمكن من الحصول على العتبة في الاقتراع.
وأثارت تبعية الحزب للبام حفيظة أعضاء المجلس الوطني اللذين طالبوا مزوار باحترام قرارات المناضلين واستقلالية الحزب عن باقي الاحزاب الأخرى وقال أحدهم مخاطبا مزوار « آآ السيد الرئيس..حنا مديال حتى حد و لا أحد بإمكاتنه أن يوجهه أو يبتلعه. »
وطالب تجمي آخر مزوار بإخراج الهياكل الموازية إلى حيز الوجود من منظمات الشبيبة والمرأة وغيرهما من المنظمات قبل أن يتحول إلى طلب مساعدة مادية من الوزاراء لتمكين جمعية الحمامة للتربية والتخييم من العمل واعتبارها منظمة موازية لاعداد مناضلي الغد عبر العمل التربوي والمخميات.
