مصطفى الشاذلي///
سعيد الناصري حقق الثلاثية التي وعد بها بوحمرون. لكن هذه الثلاثية لم تكن لا كأس العرش ولا لقب البطولة الاحترافية ولا لقب عصبة الأبطال الإفريقية، بل “ثلاثية المناصب” التي أدخلها ابن زاكورة إلى جيبه على ظهر البطة الودادية، التي ما زالت تتحسر على ضياع ألقاب ثمينة من بين يديها بطريقة لا يتقبلها عقل.
فالناصيري معمراتش ليه عينيه رئاسة الوداد، وشرع، بعد الظفر بهذا المنصب، في البحث عن كراسي أخرى، كان ثانيها كرسي رئيس العصبة الاحترافية، قبل أن يحصد، يوم 7 أكتوبر، مقعدا برلمانيا لـ “البام” عن دائرة أنفا، بعد تنافس ساخن مع مجموعة من الأسماء السياسية البارزة.
هذه المكاسب الشخصية التي حققها ابن زاكورة، خلال فترة توليه رئاسة الوداد، قد تضعه في مواجهة مباشرة مع بوحمرون، الذين لن يقبل بتكرار “هفوة” برج العرب، التي كان سببها الأساسي انشغال السيد الرئيس بالتحضير للانتخابات التشريعية.