كود : يونس أفطيط

علمت “كود” من مصادر مطلعة أن أحد موظفي الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة تعرض لموقف مهين من طرف أحد مسؤولي الوزارة.

وقالت ذات المصادر أن الموظف المذكور أوكلت له مهمة إستقبال جثة أحد المغاربة المقيمين بالخارج الذ توفي في أوروبا، حيث أرسل له أمرا بالسفر من مدينة الناظور نحو مدينة طنجة لإستقبال الجثة والعودة بها إلى مدينة جرسيف.

وزادت ذات المصادر أن الموظف المذكور أبلغ الادارة بأنه لا يستطيع الانتقال من الناظور نحو طنجة ومن ثم العودة جرسيف بسبب مشاكل مادية يعاني منها ولا تسمح له بالسفر.

وفي سؤال ل”كود” لذات المصدر حول قيمة التعويضات التي تمنحها الوزارة للموظفين عن السفر في مهمة قال ذات المصدر أن الوزارة تمنح مبلغ 160 درهم لليوم الواحد حتى لو كان السفر من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، مضيفا أن هذا المبلغ لا يكفي حتى لسداد مصاريف التنقل ناهيك عن المبيت والاكل.

المصدر ذاته أشار بأن رفض الموظف جعل أحد كبار مسؤولي الوزارة يربط الاتصال معه ويسأله عن سبب رفضه، حيث أجابه بأن لديه مشاكل مادية تمنعه من السفر في الوقت الذي لا تغطي الوزارة تكاليف السفر، وهو ما جعل ذات المسؤول ينهي إتصاله بجملة “نتا ماشي راجل”، الشيء الذي جعل ذات المصادر تتساءل،:” واش نخدمو على الدولة ولا حنا ماشي رجال؟” قبل أن تنهي تصريحها ل”كود” بالقول :” إيوا يلا كانو موظفي الوزارة ماشي رجال خاص المسؤولين يعطيونا صاكنا راه بغينا نماكيو”.