نقابة الصحافة زادت دروس أخرى على دروس “الهاكا” فقضية فبركة جريمة شفرة على المباشر.. كنبهو للانزلاقات الكثيرة لي كتوقع فعمل بعض الإذاعات الخاصة ويجب إعادة النظر فالقانون المنظم للقطاع السمعي البصري
كود : مصطفى الفن//
لم يتمكن الملك محمد السادس اليوم من إلقاء خطابه بالقمة العالمية للمناخ بباريس. والسبب، كما جاء في بلاغ لوزارة القصور والتشريفات والأوسمة، هو تداعيات نزلة البرد التي أفقدته الصوت.
لا يختلف الملوك عن بقية البشر خلافا لما كنا “نعتقده” ونحن صغار السن في قرية رمتها يد الأقدار بضواحي سطات.كنا نعتقد في هذه القرية أن الملك، اي الراحل الحسن الثاني وقتها، لا يشبهنا، وكنا نكاد نجزم أن جسده غير مكون من لحم ودم مثل أجسادنا نحن المزاليط.
وها نحن اليوم “نكتشف” ان الملك مثله مثل أي إنسان، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق. يمرض، يتعافى. يحزن، يفرح. يكره، يحب. يغضب، ينتشي. يعاتب، يسامح، بل يضحك من العمق، ذات سياق، في مجلس وزاري بعد قفشة من قفشات عبد الإله بنكيران.كل الذين تحدثوا الى محمد السادس يجمعون على انه جد متواضع وجد مؤدب ولا يذكر اسمك، وهو يتحدث إليك، إلا مقرونا ب”السي”.
وليس هذا فحسب، فقد علمت أن الملك عندما يريد أن يكلف واحدا من فريق عمله بالاتصال بمسؤول أو شخص ما فإنه يقول له “اتصل بيه وقل ليه قاليك فلان…”، في أشارة الى نفسه.
وذات مناسبة، اتصل الجالس على العرش بالإعلامي كمال لحلو وتحدث إليه بعبارات في منتهى الأدب: “السي كمال اسمح لي كان خصني نتصل بيك شحال هذا…”.
المهم ما أكثر القصص في هذا المنحى لكن المناسبة الحالية تقتضي أن نقول لعاهل البلاد: بالشفاء العاجل يا رب