نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
أنس العمري///
الجدل حول الطريقة المهينة التي تريد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بتنسيق مع وزارة الاتصال، اعتمادها لتمكينهم من الاستفادة من الدعم التكميلي للصحافة المكتوبة، غادي وكيكبر.
ففي الوقت الذي كتبت صحيفة “الأحداث المغربية”، في ركن “من صميم الأحداث”، أن طريقة تنفيذ الاستفادة من الدعم قدمت الصحافة “في مشهد مهنة ضعيفة متسولة يجب أن نتدبر لها أمر منحة تكميلية تستفيد منها بعد الإجابة على أسئلة من قبيل (هل تملك سكنا مستقلا؟ هل تملك سيارة شخصية؟ كم تتقاضى؟ كم لديك من أبناء؟”، يواصل صحافيون حملتهم ضد المطبوع المطبوع المشترك، الذي صنعته أيادي وزارة الإتصال والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والذي شبهوه بذلك الذي تعتمده بعض “الخيرية” في تمكين “المحتاج” من المساعدة والصدقة.
هاد الحملة، التي ترجمت في العالم الواقعي بعريضة وقع عليها لحد الآن عدد كبير جدا من الصحافيين، اتسعت رقعتها لتمتد للعالم الافتراضي، حيث أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تحمل اسم “كرامة الصحافيين أولا وأخيرا”، للتعبير عن غضب خدام السلطة الرابعة من مبادة “الإحسان” التي أطلقتها وزارة الاتصال وتبنتها النقابة الوطنية للصحافة.