19/04/2024 13:30
نظام العسكر يبتز “جون أفريك” والصحافي ديالها: إلى بغا يدخل للدزاير خاصها تبدل مواقفها ولا يمشي هو من المجلة
سهام البارودي كود ////
ؤخرا بانت واحد الصورة ديال واحد اللقاء دارو حزب التجمع الوطني للاحرار فواحد القاعة رياضية فكازا و كانو حاضرين فيه بزاف د الناس من بينهم صلاح الدين مزوار و منصف بالخياط.
الغريب فالصورة المتداولة و لي خلقات الجدل فالتويتر و الفايسبوك انو كايبان لينا مزوار كايخطب فالناس و فوق منو واحد الدرابو قدو قداش ديال فرانسا الشيء الي خلا بزاف ديال الناس يتساألو على كيفاش و شنو السر وراء داك الدرابو الفرنسي لي معلق، فحفل خطابي ديال حزب مغربي فقاعة مغربية فمدينة مغربية خصوصا فهاد الظرفية الحالية و شنو هوما الدلالات ديال هادشي.
حنا فكوود سولنا و عرفنا بأنو داك الدرابو كايرجع لواحد المناسبة رياضية دارت فديك القاعة لي مولاها حتى هو داخل مع التجمع الوطني للاحرار، و بقا تما، نساوه… يعني الامر ماشي بالضرورة عندو خلفية و لا سبب غي نساوه و صافي.
المضحك المبكي فالقضية انو فحال هاد الاخطاء و خصوصا فالظرفية الحالية بالنسبة لبزاف ديال الناس، كاتبقا اخطاء لا تغتفر، كاتبين ان المنظمين ناس “هواة” ماشي محترفين فالاتصال و التواصل مع الناخب المغربي، خصوصا و انو واحد من الاتهامات الموجهة ليهم انهم “وليدات فرانسا”، و بهاد الخطأ عطاو مبرر لبزاف د الناس باش يدوزو ليهم و ثبتو ليهم انهم وليدات فرانسا!
الشيء الغريب ايضا هو انو السي منصف بالخياط مول شركات التواصل يا حسرة و الخبير فالماركوتينغ و علوم الاشهار ماردش البال لهاد الزلة، السيد لي حاضر ناضر فالتويتر، و لي بغا يدير حملة الكترونية قريبة من الناس نسا بيلا الحملة فالواقع حتى هي مهمة و يمكن اكثر اهمية حيت كاتقيس ديك الاغلبية لي ماعندهاش الكونط فالتويتر و لكن كاين احتمال كبير انها تصوت …
فحال هاد الاخطاء لي اقل مايمكن القول عندها انها اخطاء غبية مستحيل تلقاها فالدول لي كاتحتارم نفسها ولي الحملات الانتخابية كايديروها ناس عندهم المام بعلم الماركوتينغ السياسي، دول فحال “فرانسا ” مثلا لي خداو منها صحابنا غي الدرابو، و لي مستحيل تلقا فيها مارين لوبين كاتخطب و حداها الدرابو ديال الدزاير و لا ساركوزي كايخطب و حداه الدرابو ديال المانيا … حيت معروف انو ابسط الاشارات عندها ابعاد سياسية كبيرة و عندها تأويلات تقدر تهز صورة الحزب كيما تقدر تخبطو مع الارض…
فالدول لي كاتحتارم راسها و كاتحتارم الناخبين ديالها، و لي الحملات الانتخابية فيها مامبنياش على الدجاج و المرقة و ربعالاف و فردة ديال بلغة و الثانية سير حتى تصوت واجي ديها … دوك الدول لي كايلعبو على صورة الحزب و المرشح في ادق تفاصيلها و حتى من لون الكرافاطا ديالو و تقاشرو و ماركة سباطو كايعطيهم اهمام كبير حيت عارفين راسهم كايسيفطو رسائل سياسية مهمة عبر الحملات الانتخابية !!! فدوك الدول لي الاخوان فحزب الحمامة عارفينهم مزيان و كايحاولو يقلدوهم راه فحال هاد الخطأ الفادح كايمكن يدمر حزب و او على الاقل يخليه يتراجع فالاحصائيات ….
و لكن فبلاد “خويا منصف” كاتبقا الامور تخضع لمنطق “ماشي مشكيل! ماغايديها فيها حد … سير ع الله ! قضي و عدي … الدرابو ديالاش؟ فرانسا؟ غي خليه هانية…”
هادشي يمكن نفهموه لاكانو الناس لي وراء الحملة des amateurs ولكن باش يكون مورا الحملة واحد السيد لي عندو شركة تواصل و كايقتارح استراتيجيات تواصل على الناس و الشركات، و خدم فالماركوتينغ راه بزاف …
! السيد واقيلة داها بزاف فالتويتر و ماعطاش اهمية للحملة على الواقع، حتى وقع ليه ماوقع لديك الشارفة لي كانت كاتسارا بالتشامير فالدار و مالابساش الكرصون،فاش سمعات الهدية دايزة هزاتو غطات بيه راسها (زعما تسترات) و خرجات تاتسول الدراري” ها وليدي ها وليدي فيناهي الفراجة؟” قالوليها ” الفراجة فيك ا الواليدة”! “خونا منصف” الفراجة فيك ا الخاوا !
