نفى عبد الهادي العلمي، صاحب مجلتي “مغرب اليوم” و”لوتون” وأسبوعية “الخبر” أن تكون مجموعته مدينة لمطبعة “ماروك سوار” بمبلغ 640 مليون سنتيم.
وأكد العلمي، في توضيح توصل به “كود”، أن الوثائق القانونية والحسابية التي بيد مجموعته كافية وحدها للرد، فهي تبيّن، بما لا يدع مجالا للشك، أن المطبعة حصلت على كل مستحقاتها حتى نهاية شهر أبريل الجاري، وأن ما تبقى من ديون لا يتعلق بتماطل وإنما بعدم وصول آجال دفع الكمبيالات لشهر أبريل وماي ويونيو لتحصيل مستحقاتها.
واستغرب المصدر نفسه في تصريحه ل”كود” ترويج مثل هذه المزاعم العارية من الصحة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ما تبقى من الديون بذمة المجموعة مجرد نسبة مئوية بسيطة مقارنة مع رقم المعاملات الذي تجاوز 3 ملايير مقابل طبع “ماروك سوار” للمنشورات الثلاث.
غير ان مصدرا من “ماروك سوار” اكد ل”كود” ان القضية ما كانت لتصل الى المحاكم لو ان العلمي سدد ما بذمته٬ واوضح في تصريحه ل”كود” ان كمبيالة خاصة بشهر فبراير وصل اجلها فلما وضعت في الحساب الخاص للشركة اخبرت الشركة “ما كاينش لفلوس” فرجعت الكمبيالة وتقدمت الشركة بشكاية.