تهديدات داعشية بالقتل لناشطات فالحريات الفردية. نادر ل”كود”: وجود لائحة كيبين باللي كاين رصد وتتبع وهاد الشي ما كيخلعنيش
محمد سقراط كود /////
بحال مهرجان موازين لي كيجيوليه فنانين من مختلف الالوان الموسيقية ولي متنافرة عدة مرات وكاين لي متعصب للون موسيقي مقابل آخر يشعره بالقرف، وطبعا كلها ومعجبيه لي كيشدو الطريق على ودو وكلها وشهرتو وقيمتو وشحال كيجمع ديال الجماهير، وهادشي بفضل السياسة الرشيدة للدولة المغربية بعدم تنميط الاذواق الموسيقية للشعب.
كذلك الامر مع المفكرين والخطباء والفقهاء، الدولة سامحة في إطار الوسطية والإعتدال باش لي بغا يجي يدير ندوة محاضرة شي لعيبة مرحبا بيه فأي ساعة، وبحكم أن المغرب بلد مضياف على عدة نواحي ومن مختلف الأشكال وكيضايف بالحلال والحرام، فراه كانوا علماء كبار وأجلاء سبقليهم جاو ليه وعجبهم لدرجة أنهم أخدوا معهم في طريق العودة احدى بناته بحال لي دار سي القرضاوي وبمشاركة لحي الأمس الطويلة المشذبة اليوم، وغيره ممن يؤثرون دنياهم على آخرتهم فراه كانوا كيقضيو غاراض كيما كنقديوه كاملين ( راكم فاهمين)، وبعده زارنا سيد القمني ودار ندوة وهدر بما إعتاد وجاب دمهور لابأس به، علما ان أغلب قرائه إما معكازين أو كيفضلوا يضربو الطاسة ويقراو ليه بلا مايشوفوه أو يسمعوا ليه، حيث السيد رجل كاتب وماشي ظاهرة صوتية ولي كيعجبهم راه قراء ماشي متابعي القنوات التلفزية أو الفيديوات على الأنترنيت، ومنهم انا لي قريت اهم كتبه ازيريس وعقيدة الخلود ولي ساهم بشكل كبير فبلورة الفكر الذي احمله حاليا( هذا إن وجد أصلا وقبل منوجا صنع الله إبراهيم لي كنعتابروا من أحسن الكتاب العرب بالنسبة( كاين ما حسن منو)، ولي قريت ليه كل ما كتب وكاين لي عاودتوا أصلا، وأحسن اليوميات فالسجن لي ستافذت منها بزاف كانت ديالو يوميات الواحات ومن خلاله عرفت شلا حاجات.
هاد الكاتب نهار جا لطنجة لم تثر زيارته ضجة عند مدعي الفكر والحداثة لي ضد زيارة العريفي، بل فالندوة لي دار كان الحضور يعد على رؤوس الأصابع فقاعة جد صغيرة ففندق أمنية، وحتى ملي سالات الندوة الحضور لي تحلق من حوله لإلتقاط الصور لم يوازي نصف من تحلقون حول بشرى الضو التي تواجدت هي أيضا هناك، وأنا نيت فضلت نتصور مع بشرى على أنني نمشي نلقي عليه غي التحية على الأقل بحكم أنني قارئ مخلص ولكن فالحقيقة أن كنعرفوا من خلال كتبه واحترمه من خلالها أيضا ولكن من خلال شكله لم يبدوا مثيرا ككتبه ، لذا انحزت لجيهة بشرى لأن شكلها يغري بمتع تتجاوز متعة القرائة لصنع الله ابراهيم.
العريفي على خلاف المفكرين المتنورين العلمانيين هو ظاهرة تيليفيزيونية، واخا راه عدد كتبه ربما تتجاوز كتب سيد القمني ولكن لي كيعرفوه أو كيحبوه مكيقراوش ليه وليسوا من القراء عموما وشهرته لم يبنها ككاتب بل كوجه تيليفيزيوني داعية وشيخ بالإظافة إلى أن عناوين كتبه منفرة، فمثلا شكون هاد القارئ العاقل لي كيستمتع بفعل القرائة غادي يقرر يقرى : الكافية الشافية في الإنتصار للفرقة الناجية، أو يقرى عاشق في غرفة العمليات، وحيث الإنصات ليه مكيتطلبش شي قذرات ذهنية عالية ولي مكتوفرش عند بزاف، فراه السيد عندو أنصار كثار من عشاقه ومتتبعيه منهم الواليدة الله يهديها للسراط المستقيم واخا فات عليها الفوت
حقا السيد بالنسبة ليا أنا هو رمز للتخلف ولكن راه انعكاس لهاد التخلف، وهاهو جاي ان شاء الله بدعوى من الفصيل الدعوي للحزب الحاكم، وكيما الحزب الحاكم كيحوز على أكبر نسبة من المصوتين فراه حتى لعريفي ضيفه بصفة أو بأخرى غادي يكون عندو الحضور كثير وكلهم مغاربة، حيث المشكل ماشي فالعريفي لي كيدعي للتطرف المشكل فينا حنا لي كنقلبوا على العريفي فالقنوات من بين ألاف الإختيارات ونكلسوا نتصنتوا ليه، موشكيلتنا حنا لي ماقادرينش نخرجوه حتى من ديورنا فبعض الحالات ومنهم أنا، وشحال من لي كيوصفوا راسهم بالحداثة ومنعرف شنو راه كيتسنى واليديه يرجعوا من الحج، وتجي فاللخر تعتابر زيارة العريفي للمغرب ولي معروف بآرائه ودعواته التكفيرية والإرهابية على أنها دعوة للتخلف وانتصار للظلامية، بحال الى الظلامية مهزومة فبلادنا عاد كتحقق انتصارات، فالواقع الظلام هو لي رابح ومنذ قرون ماشي غير دابا، والدولة مع الأغلبية الغالبة.