الرئيسية > آراء > العثماني والرحلة الحكومية.. “القرصة” الأولى
21/03/2017 20:10 آراء

العثماني والرحلة الحكومية.. “القرصة” الأولى

العثماني والرحلة الحكومية.. “القرصة” الأولى

مصطفى الفن كود ////

لم يفهم كثير من المتتبعين لهذه المشاورات الممهدة لتشكيل حكومة جديدة كيف أن رئيسها المعين سعد الدين العثماني “أعاد”، بشكل مفاجئ، النظر في منهجية لقاءاته مع الأطراف السياسية في أقل من 24 ساعة.

العثماني صرح في البداية أنه سيفتتح هذه المشاورات وفق ترتيب نتائج الأحزاب في انتخابات 7 أكتوبر.

وهذا معناه أن حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة إلياس العماري سيكون أول ضيف على العثماني بمقر العدالة والتنمية.

لكن تطورات “آخر ساعة” كان له رأي آخر، وكان أول حزب حظي باستقبال رئيس الحكومة الجديد هو حزب الاستقلال وليس حزب البام.

العثماني اعتبر ذلك “فأل خير”، فيما قال وزير الاتصال السابق في تفسير هذا الانقلاب المفاجئ في منهجية المشاورات “إن المانع من استقبال إلياس في مقدمة زعماء الأحزب راجع الى كون ابن الريف له “التزامات هامة”.

والحقيقة هي غير ذلك على الإطلاق، لأن أهم التزام عند إلياس انتهى البارحة وهو المتعلق بالنشاط الملكي الذي شهدته أمس الإثنين مدينة طنجة، أما اليوم فزعيم الأصالة والمعاصرة كان في منتهى السعادة وهو يحتفي بعيد الأم لا غير.

ما لم يقله الخلفي في تصريحه للصحافة هو أن جهات عليا دخلت على الخط في “تأطير” هذه المشاورات عبر “قرصة” غير متوقعة تلقاها العثماني في أول الطريق اضطر معها الى تغيير منهجية الاشتغال رأسا على عقب.

لكن لماذا جاءت هذه “القرصة” مع الميل الأول من هذه الرحلة الحكومية؟

الهدف واضح.

على العثماني أن يفهم جيدا أن القضايا الاستراتيحية لا تقبل التغيير إلا باستشارة “صاحب البيت” الذي يرى المشهد كاملا وليس جزءا صغيرا منه.

موضوعات أخرى

29/03/2024 06:00

العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه

29/03/2024 00:00

نقابة الصحافة زادت دروس أخرى على دروس “الهاكا” فقضية فبركة جريمة شفرة على المباشر.. كنبهو للانزلاقات الكثيرة لي كتوقع فعمل بعض الإذاعات الخاصة ويجب إعادة النظر فالقانون المنظم للقطاع السمعي البصري