تحريض قاصر فمواد إباحية.. غرفة الجنح التلبسية ففاس دخلات الملف للمداولة
نيويورك, 27-4-2015 (أ ف ب) – افاد تقرير صادر عن لجنة حماية الصحافيين الاثنين, ان الصحافيين باتوا عالقين بين مطرقة المجموعات الارهابية وسندان الحكومات التي تقيد حرياتهم تحت ستار مكافحة الارهاب.
وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحافيين جويل سايمون ان “الصحافيين عالقون في دينامية رعب, ويجدون انفسهم مهددين في اطارها من قبل منظمات تستهدفهم, ومن حكومات تقيد حرياتهم المدنية مثل حرية الصحافة باسم مكافحة الارهاب”.
واضاف ان هذه التهديدات تشمل “مراقبة الصحافيين, والرقابة الذاتية مرورا بالعنف والسجن” ما يجعل من هذه المرحلة “الاكثر خطورة ودموية للصحافيين في التاريخ الحديث”.
ففي اثيوبيا مثلا التي تعتبر من الدول التي تضم اكبر عدد معتقلين من الصحافيين, تم سجن العديد من المراسلين بتهمة الترويج للارهاب. وفي الاطار نفسه تم سجن العديد من الصحافيين في مصر بعد اتهامهم بالارتباط بالاخوان المسلمين.
وفي مقدمة التقرير اوردت كريستيان امانبور كبيرة مراسلي شبكة سي ان ان الاميركية اعمال القتل التي يتعرض لها الصحافيون في سوريا والاعتداء الذي استهدف اسبوعية شارلي ايبدو ما ادى الى مقتل ثمانية صحافيين في كانون الثاني/يناير الماضي في باريس.
واضافت “مع مقتل اكثر من الف صحافي منذ 1992 والهجوم الدامي على شارلي ايبدو مطلع العام ,2015 بات واضحا ان التهديدات لم تعد محصورة بسنوات سيئة, ولا شيء يشير الى انها ستتوقف”.
واعتبرت امانبور في بداية التقرير ان الاضطرابات السياسية في العديد من الدول والنشر السريع للاخبار عبر الانترنت جعلا تغطية النزاعات اخطر من اي وقت مضى.
اما في اوروبا فان الصحافيين يخضعون احيانا الى بعض القيود التي ترفع باسم حماية الحياة الخاصة, وباتوا يواجهون تنامي اليمين المتطرف من جهة, والارهابيين من جهة ثانية, بحسب ما جاء في التقرير.
واعرب التقرير عن الاسف لكون القيود المفروضة على الصحافيين في الولايات المتحدة والمرتبطة بالامن القومي, “تجبر الصحافيين على التحرك كجواسيس لحماية مصادرهم”.