المطارات المغربية استقبلات كثر من 6 مليون مسافر وها المطارات اللي حيحات فهاد الفترة
د. مراد علمي
كونت دائما كانفكر مناين تسلــّطات عليه هاد القساوة، واش راجعة ألتربيـّـتو؟ فى عمرو عشرين عام، واخــّة هاكدا ضربو جدّي بكوردة بيـيـّـتها فى شهريج بوصْ الدّار باش تكون تقيلة أو قاصحة بحال قلب مولاها. كانوا الضربات كايهبطوا على داتو النحيفة، العريانة بحال دقـّات الموري. فى الصيف ولا ّ فى البرد، كان خصو إتـّعرّى. أو إيلا ما طارش الدم أو شرْشر ما شعرش جدّي بالراحة أو المتعة. كان هادا هو المنفد الوحيد ألـْخــُـبتو أو كبتو. غير الراس اللي كان كايمـْـنع، أما الدّات كولـّها كانت معرّضة للضـّرب اللي كايهبط فى نتضام. الدقات المتوالية كانت كاتقصد بالأخص أعضاء التناسل، سباب خوفنا، الختانة. أو ما غادي تلقى حتى شي مغربي إكون سيرور ولا ّ أوزير اللي ما كايلعبش بحجرو ولا ّ عل الأقل حاط ّ عليه يديه، كان فى دارو ولا ّ فى القهوة. كانخافوا إضيع منا رزقنا، أو من الواجب نعملوا “الكونطـْـرول” مرّة مرّة، بلا ما نشعروا، “لاليمان” حتى الموت!
فى رأي الأخ ديالي الحرب فى صالح فرانسا ضد لالـْمان سبابو. أكيد أن الواليد عاش مراحل صعبة من حياتو، بالأخص غير كانت فرانسا كاتعلــّـف بيه أو بالألوف من الأفارقة مدافعها أو تلزّم عليهم إكونوا دائما فى الصّف اللوّل باش ما إموتـش فرانـْــسوى ولا ّ جاك هو اللــّول. كما كانت كاتستعملهم مستطلعين أو ترسلهم عند العدو باش إجيبوا “ألــْمادام سارَق كورْسي” الخبيـّـرات الازمة. جمعات فرانسا المغاربة بحال أوحوش ضارية أو ركــّـباتهم فى باخرات كاتصوت أو تلهت بكترة السن اللي تقــّل ليها على الرّكابي. ادّاتهم من بعد “ألمارسييْ” أو “بـا دو كالي”. عنداك إتـّحاسبك ما عرفات فرانسا ما ادّير؟ خـْدات غير القويـيـّين. قبل ما إطلعوا فى بابور “مون آ مور” تصنــّـتات على قلبهم واش فيه الغشّ.