دومي فينال المغرب وليبيا: عموتة المرشح لتدريب الوداد جا يشجع الأسود وموتسيبي غاب على غفلة ولقجع ديما حاضر لتشجيع المنتخب
مراد علمي
—
تحدّت “كريستيان” بزاف مع هاد الجوج ديال لولاد، باش إطـّـمنهم علّ الأقل، على ما بان ليّ. ما كرهتش حتى أنا نشارك باش نقوّي معرفتي أو تـرَوتي اللغوية، ولاكن ما كونتش محضوض. كانوا كايتكـلـّموا بسرعة مفرطة حتى ستسلمت أو حطـّـيت السلاح الهزيلة اللي متكوّنة من جوج أودنين قـْـدى عليهم صداع الطيارة الجهنـّمي. يلا ّه خروجت منها أو هوما إرفضوا الطاعة، لأول مرة كونت مرفوع.
زايدون رمى بيّ سيل الكلام أو طوفان الجـُـمل لـَغياهب النسيان اللي كانوا كايتهاطلوا فى هوّة ْ شِـعاب ضلام الكومبـارتيما. أو ما كانسمع غير مياه جارفة من عبارات، أنغام أو كلام متـقطـّع كايصفع أو إلطـّخ الهوى. غير كانجري أو نلهت باش ما إهربوش علي ّ، ولاكن بدون جدوى. بقيت كانشوف غير قداميهم المرسومة، المشحونة بالكلام. مهلوك، مرمي فى جنان بلا بيبان، نسحبت أو نطـَويت على وحدتي العزيزة، المعزولة اللي ما عمـّـرها خـيّـبات أملي. فى إمكاني نلعب دور “الفاهم المتـفهـّم” أو نتربـّص كل ّ دفعة جديدة من نفعالات غدّارة. اللي هضر أو قبـّـح وجهو فى شمئزاز، ما خصـّـنيش نكون بخيل، ندير بحالو. خرجات على غـفلة ضحكة صاخبة، واجب عليّ نتبعها حتى ألـْـباب الدار. ولاكن فضـّـلت نفكر فى امـّي العزيزة اللي مدّاورة دابا بأوليدادتها أو عْـطات ألكلّ واحد منهم آلة موسيقية من صُـنع أو خـْـتراع فردي محلـّي باش إنفض الملل الغبرة اللي كـْـساتو، يخروج ألــْبرّا، يطلق رجيله شوية. كانت كاتخاف من السـّـكات، مللي مات الواليد أو هي عايشة على أعصابها، ما يمكنش لي ّ نقول بأنها كانت عايشة سعيدة معاه. كان غير كايتقلــّـب، إبدّل اللـون أو التــّوني. كايضحك معاك دابا غير باش إبكــّـيك من بعد. غارق فى غيّو، سادي. كايقـطر بالكراهية المطمورة فى جوفو، كـُـره كايفوق كل تعبير. أو حتى إيلا دخـّـلنا فى عتـبارنا عيشتو فى الصّـغور أو اللي كانت أكيد دامية أو فاين كاتلعب الفلقة، الضّرب على ريوس الصباع أو الدّات كولـّها حتى كايفقد وعيو، ما كان حتى شي داعي أوْ مبرّر ألـْـتعسفو أوْ ضـُـلمو القاسي.