جدل امتحان البيرمي.. “نارسا”: كاين تطور إيجابي فنسبة نجاح المترشحين فاليوم الرابع ووصلات لـ54,41 فالمية
أنس العمر ي//
تردد في الساعات القليلة التي أعقبت إعفاء عبد الإله بنكيران من مهمة تشكيل الحكومة، إسمه كثيرا كأبرز منافس لسعد الدين العثماني على لعب دور “بنعرفة” العدالة والتنمية. الحديث هنا عن عزيز الرباح، الذي تبادل مع زميله في الحزب عبد القادر عمارة حقيبتي التجهيز والنقل ووزير الطاقة والمعادن.
ازداد عزيز رباح، بإقليم سيدي قاسم، في 1962. وبعد مسار دراسي ناجح، حصل على شهادة الباكالوريا علوم رياضية في 1981، ودبلوم مهندس محلل من معهد الاحصاء والاقتصاد التطبيقي في 1985، وماجستير في هندسة البرامج من جامعة لافال بكندا.
وتدرج القيادي في العدالة والتنمية في عدة مناصب بالوظيفة العمومية، منها مهندس محلل بقسم نظام المعلومات بوزارة التجارة الخارجية، ومدير قسم أنظمة المعلومات بوزارة التجارة الخارجية، ومسؤول أنظمة المعلومات ومكلف بمهمة لدى الوزير الاول، ومستشار في تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدى وزير الشؤون الاقتصادية والعامة.
وللرباح تجربة وطنية، إذ كان عضوا ومقررا للجنة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات (1997-1998)، ورئيس فريق العمل لتكنولوجيا المعلومات بوزارة التجارة والصناعة (1997-2005)، وعضو اللجنة الوطنية المشرفة على إعداد الاستراتيجية الوطنية (2000-2001)، وعضو اللجنة الوطنية المكلفة بالتجارة الالكترونية (2001/2000).
كما له تجربة دولية حيث كان بالخصوص عضوا بمجموعة العمل الوطنية لمبادرة الادارة الرشيدة التابعة لبرنامج الامم المتحدة للتنمية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (2005-2006)، وعضوا بمجموعة العمل العربية حول الاعمال والتطبيقات الالكترونية التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات(2005-2006)، وخبيرا متعاونا مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (2002/2006).