كود : يونس أفطيط///

حملة إعلامية هوجاء يتعرض لها الدلاح في الآونة الاخيرة، هذه الحملة إنخرطت فيها “كود” بدون التأكد من مصادرها بشكل دقيق، وقد كانت هناك منابر إعلامية سباقة وإنفردت بالخراء الذي أصاب الدلاح هذه السنة، وهي في الواقع مؤامرة لتدويخ الشعب، حيث انه وحسب ما علمت من مصادر موثوقة مقربة من السيد الدلاح، أن الاشاعة التي أطلقتها السويهلة ونسيبها البطيخ غرضها الاساسي الضرب في السمعة النقية للسيد الدلاح، وإطلاق إتهامات عبر المواقع الموالية للسويهلة والبطيخ بأن الاول تعرض لعملية تدليس وإحتيال.

الدلاح يعاني وحده في الاونة الاخيرة، يمر من أزمة نفسية حادة، والاطباء النفسيون يمتنعون عن الاقتراب منه وعلاجه لتصديقهم الاشاعات المروجة عبر أبواق السويهلة.

وقد لاحظت أن لا أحد تضامن مع الدلاح المتهم بالنمو وسط الخراء، وكأن لا أحد بيننا ينمو وسط كم كبير من القذارة، وكأن الدلاح هو الوسخ وسط الانقياء، هذا عيب كبير على كل شاب ترعرع بين أحضان نصف دلاحة يغرس فيها رأسه، وعيب أكبر على كل فلاح يرى الحملة العمياء ويصمت، وأتحدى كل الصحفيين عن إخبارنا بمصدر خبرهم، وستجدهم يقولون مصدر مطلع، ولا أحد يشير إلى هذا المصدر، أو مصدر مقرب، أو عليم، أو مصدر وكفى، ولكن لا أحد يتجرأ على أن يقول لنا من هو المصدر، لأنه لا يوجد مصدر في الحقيقة، إنها إشاعة مغرضة، وتخيلوا كيف تنموا السويهلة في الحقول المجاورة للدلاح ولا تصيبها نفس الاشاعة، وتخيلوا كيف خرج البطيخ رابحا.

ولنصدق أنها اشاعة حقيقية، فما الفرق بين خراء الابقار وخراء البشر، فكله سماد، وقد أكل البشر منذ أول الزمن الدلاح بخراء الابقار، ولم يتأففوا، وحين لم تجد الصحافة الصفراء أي عذر لمهاجمة الدلاح صنعوا مكيدة، وقالوا أن السماد هذه السنة هو خراء بشري، ومع كامل الاسف حيكت مؤامرة أخرى ضد الدلاح، مؤامرة لتدويخ صديق الاعشاب والزواحف والخضراوات والمدافع الاول عن كل شيء.

لقد تعاقدت السويهلة مع جهات أجنبية من أجل ترحيل عادل الميلودي، وقد تم الامر بالفعل، وهو الان في الخليج، من أجل أن يحيي 15 سهرة بين الامارات وقطر، وقد فعلت السويهلة ذلك لتقطع الطريق عن المساند الاول للمظلومين من الزواحف والخضراوات والاعشاب ، ونجحت في ذلك، وابتلع الميلودي الطعم وبقي الدلاح وحيدا ولن نسمع أغنية جميلة ورائعة ترثي الدلاح كما رثت الخنساء صخر، ولم تبقى الاشاعة حبيسة جدران المواقع وصفحات الجرائد بل تسللت للفايسبوك، ويقوم عدد من الصحفيين بالرفع من وتيرة الهجوم مع إقتراب فصل الصيف ورمضان، والدلاح الذي يغني عن السويهلة في أيام رمضان الحارة سيتم الاستغناء عنه وعن عصائره، والحكومة صامتة، لا تحرك ساكنا، والرميد لا يتحقق من الامر لرد المظالم، وأوجار بدأ عهده بالنظر إلى الجور والصمت عنه، ووزير المالية لا يتململ رغم ما ستفعله الاشاعة في الاقتصاد الوطني.

أين أنت يا عادل الميلودي؟، لقد أغوتك أموال قطر والامارات وتركت المظلومين يجترون الخيبات، عد إلى وطنك ولا تتبع السويهلة، عد إلى وطنك وأنقذ سمعة الدلاح، وإعلم أن كل ما يقع مؤامرة خبيثة وخارجية، والذين خططوا لها بدؤوا تخطيطهم بإطلاق الربيع العربي، من أجل أن يصلوا لهذا اليوم، أطلقوا حركة 20 فبراير، مرورا بتقلبات الحكومة وحراك الحسيمة حتى يجعلوا الشعب في غفلة عما يقع لعزيزنا الدلاح، وكان آخر أمل لإنقاذ البشرية والدلاح هو أنت، لكنك رحلت لقطر والامارات، وستعود وأنت تغني بطريقة لم تغني بها، ولن يعود للزواحف والخضر والاعشاب من منقذ، وستدور الدائرة، وتقع الانقلابات، ويصبح الدلاح خادما والبطيخ سيدا، والسويهلة أميرة، ويرمى دلاحنا في قائمة الخضراوات كما وقع للطماطم التي كانت من عائلة الفواكه وأصابتها الاشاعات فأنزلوها إلى قائمة الخضراوات ظلما وعدوانا.

إنها مؤامرة

حملة عمياء

تشارك فيها كل الاطياف

وتدعي أن الدلاح نما بالخراء

ولا تعي هاته الفئة الضالة أننا ننمو جميعا بالخراء