محمد سقراط كود ////

في البدء كان الله ، وكان خدامه ، من بعد ولحكمة لا يعرفها إلا هو قرر يخلق البشر فوق كوكب الأرض ، علما أن الخيارات كانت عندو كثيرة ولا تحصى ، الكواكب عطاهم الله ولكن الحكمة هي يختار أزرقهم ، وملي كثر البشر ، خص الله بعضهم بخدمة رسالته وكانو خدام الله ورسله وأنبيائه ، ومن بعد الرسول محمد لي هو آخر الأنبياء حسب ماقال هو ، أصبح للبشر ملوك وهم خدام الله يحكمون بأمره ، وحيث هاد الملوك ممثلي الله في أرضه أختاروا خداما لهم يخدمونهم من أجل الهدف الأسمى وهو خدمة الله عز وجل ، ومقابل هذا كانوا يجزلون لهم العطاء نظير خدمتهم ، وبقات هادي سنة خلفاء الله في أرضه.

والرسول صلى الله عليه والسلم كان كيعطي لخدامه وغيرهم ، ولي عندو بزاف كان كيعطيه بزاف ولي عندو شوية كيعطيه باش يقدي ، والأعيان والأثرياء ديال قريش كان كيعطيهم كثر من كولشي كيما دار مع أبو سفيان ، وهادشي الحمد الله عندنا فالإسلام فالدين ديالنا الحنيف ، وكاين حديث نبوي على هادشي ديال العطاء حيث قال سيد النبي : أمّا بعدُ , فواللهِ إنِّي لأُعطِي الرجلَ وأدعُ الرجلَ . والذي أدعُ أحبُّ إليّ من الذي أُعطي , ولكنّي أُعطِي أقواماً لِمَا أرى في قلوبِهِمْ من الجزَعِ والهلَعِ , وأَكِلُ أقواماً إلى ما جعلَ اللهُ في قلوبِهِمْ مِنَ الغِنَى والخيرِ , منهم عَمرُو بنُ تغلِبَ . قال عمرُو بن تغلبَ : فواللهِ , ما أحبُّ أن لي بكلمةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلَّم حُمْرَ النَّعَمِ) . (رواه البخاري)

غي هو فالمغرب هادشي لي جاري بيه العمل منذ قرون ، وجاري بيه العمل فالبلاد عندنا منذ القدم وكلنا عارفينو ، وعارفين العوينة وكل ماقربتي ليها كل ماتسقيتي مزيان ، ولكن على غفلة تحول المغاربة إلى أعداء العطاء ، بحال الى زعمة عمرو مكان ، وهادي أول مرة ووالي الرباط أول مستفيد ، هادشي معروف ومعلوم وهاحنا عرفناه آش غادي يغير تاحاجة من غير أنك الى وصلتي لمراكز القرار فراه غادي تستافد مزيان ، وهذا بحد ذاتو تحفيز باش تكون خادم وفي ومطيع ومتفان ، وطبعا هادشي غادي نستافدو منو حنا فاللخر حيث حنا هوما الدولة ، وهادوك راه كيتجازاو على ود خدمتهم لينا ( كنتمنى نتيق هاد الهدرة).

علاش مكتجيناش بشكل ملي مثلا الدولة كتكلف بمصاريف علاج أحد الفنانين المعوزين ، أو الدولة كتكفل بعلاج شي حالة صحية لشي فرد معوز ، بل العكس كتجينا مبادرة غاية فالإنسانية ، حيث كتكون حالة مثيرة للشفقة ديالنا وتحت منا وكتحسسنا بأننا بيخير نوعا ما ، ولكن فحالة شي واحد من الحيتان الكبيرة استافد من شي هبة أو عطاء أو تفضيل أو مساعدة ، فكتنوض الحيحة ، حيث كيحسسنا أننا فأسفل السافلين ، حيث فالغالب الحسد كيكون هو المحرك وماشي حب الوطن كما يدعي البعض ، راه الى غادي نكونوا ضد هادشي خاص نكونوا ضدو بمجمله وبكامل صوره ، راه بحال استفادة مسؤول كبير من بقعة من الأملاك المخزنية بثمن رمزي ، بحال استفادة معاق من كريمة ديال طاكسي راه بجوجهم منح ، الأولى كجزء من أجل الخدمة والتفاني والمعقول والتانية شفقة وانسانية ، ولكن العملية واحدة .