سهام البارودي كود ////

المغربي الحازق كايكبر و كاتكبر معاه واحد الفكرة ديال اي واحد لاباس عليه راه كرش الحرام ! كاتلقا جوج بعارر جالسين ناشرين رجليهم فشي قهوة كولا واحد فيهم خاشي رجليه فصاندالة قد الباطيرا لي كايلقا الصليب الأحمر على سواحل جزيرة لامبيدوزا عامرة حراكة افارقة. و كايقول لصاحبو ” شتي آ حميدة ! دوك لي لاباس عليهم ! تا و الله ماكاينعسو بالله عاا التخمام و الماشاكيييل” و كايحلف و يرد لقلبو ” تا و الله و ماكلاو خنشة ديال الدوايات لا نعسو واحق مولانا” فحالا كايبات مخشي معاهم فالمانطة و لا كايضل مجبد حداهم فالمنتجعات السياحية كايسكح الريكار و كايقطع بالسقرديوس و كايجاوبو حميدة وجه الخنشة تاهوا مقودة عليه اكثر منو، فمو كامل نياب كي إبن آوى ” وا و الله ماكذبتي آ صحايبي ! و كون تشوف عيالاتهم غا من زهر الشيفور و الجارديني ” و كايضحكو بجوج هاهاهاهاها تاكيبانو ليهم الحلاقم ! و لكن قبل مايوصلو لهاد السطاد كايدوزو من السطاد ديال كيليميني و بوزبال لي صنعوه الحزاقة و تيقوه ! دوك الدراري لي كايصورو “ولد الناس لي لاباس عليه ” فصورة كيليميني خويويف منونخ محكور!! وبالمقابل بوزبال لي واخا مقودة عليه خصيم و شديد و “رااااااجل” و كايطولو فديك رااااااااا و كاينفخوها زعما راه تما فين بقات !

هادشي كامل كايدخل فواحد الحاجة سميتها l’auto thérapie بالعربية تاعرابت سياسة التبراد على الكر لي ختارعوها الحازقين باش يبردو على راسهم و يعيشو ،حيت لا شافو الواقع ديالهم و قارنوه بالواقع ديال كيليميني بلا مايكذبو على راسهم، يقدر بنادم يبدا يبان ليك شاد النوبة باش يتلاح من التوين و من حسان و الكتبية و يتهنا من حياة القحط لي عايش. داكشي علاش باش يبردو على راسهم كايطلقو دوك الأحكام المسبقة و كايتيقوها ديال لي لاباس عليه ماكاينعسش بالليل بالتخمام فالفلوس لي فيهم غير الصداع ! ماشي راجل فحل مرتو كاتخونو مع الجارديني ( لي غالبا كايكون كايشبه لبعرور )حيت فالمخيلة الشعبية لابغيتي تركع شي حد و تقضي عليه حوي ليه مرتو. ولادو ماكايقراوش و كايخرجو مساخيط حيت مفششهم ! فاش كايموت فلوسو غايطبوهم ولادو غا شراب و كوكايين … الخ الخ الخ … و فالمقابل كايروجو للفكرة ديال الحازق راجل و شهم و فحل و زوين و مرتو بنت الناس و ولادو مرضيين كايخدمو على راسهم و كايبنيو حياتهم من الصفر (حيت باهم ماقدرش يعطيهم من غير الصفر) ! كايدوزو الامتحانات و كاينجحو في حين ولد كيليميني كايسيفطو باه لمدرسة بريفي فين ينفخو ليه النقط و كايدخل ليه باه باش يخدم و كايدي بلاصة واحد “ولد الشعب” لي احسن منو ! فحالا لا كنتي لاباس عليك و لا باك لاباس عليه راك ماشي مروكي محسوب ولد شي شعب آخر !! و فحالا ضروري الحازق يكون قراي على لي لاباس عليه و لا اذكى من لي لاباس عليه و لا احق بالوظيفة من لي لاباس عليه.

و هاد الفكرة كاتكبر مع بزاف ديال الناس و كايرضعوها لولادهم فالبزولة باش يخفيو موراها الفشل ديالهم ! الفشل ديالهم باش يوليو فحال داك كيليميني و يعيشو حياة كيليميني و يتمتعو فحال كيليميني من ناحية و من ناحية اخرى باش يخليو داك كيليميني شماعة كايعلقو عليها”الفشل” ديالهم.
و انطلاقا من هاد التفكير الخرائي المنبني على الحقد الطبقي فاش جات الهضرة على بنت بنكيران لي نجحات فواحد الكونكور ديال الموظفين من الدرجة 2 و ناضو الحياحة كايغوتو “باينة نجحات حيت بنت بنكيران ” فحالا غا كون ديك السيدة بنت بنكيران فهي ipso facto مكلخة، ماعندهاش الدماغ مايمكنش ليها دوز كونكور عادي ديال الوظيفة العمومية و تنجح فيه ! غا حيت كنيتها بنكيران صافي ! ماغاتقرا ماغاتخدم حيت أي حاجة دارتها غاتسما دارتها بباك صاحبي و حيت باها هو بنكيران….على هاد الحساب ولاد الوزراء و البرلمانيين و المنتخبين و الناس لي لاباس عليها و الاطباء كلهم نعدموهم و نتهناو باش يبقا لينا بعيرير الفاشل مرتاح فالفشل ديالو و ديك الصورة النمطية لي كونها على لي لاباس عليهم.

طاحت الصمعة … علقو كيليميني !