مصطفى الشاذلي:

سربت جماهير ودادية بيانا توضيحيا نسبته لرئيس الرجاء، محمد بودريقة، أكدت أنه سبق أن وجهه إلى الجامعة الملكية لكرة القدم، وتحدث فيه عن وجود “تلاعبات” في المباراة التي جمعت، برسم الموسم الماضي، بين الفريق الأخضر وأولمبيك آسفي، ما جعل اللقب يذهب إلى المغرب التطواني.

وجاء في البيان، المذيل بتوقيع بودريقة والذي يحمل تاريخ 25 مارس 2015، “بعد التصريحات التي أدلها بها وكيل أعمال المدرب التونسي البنزرتي، بخصوص وجود تلاعبات في آخر مباراة لفريق الرجاء الرياضي، برسم الموسم الماضي 2013/2014، والتي جمعته بأولمبيك آسفي بعد أن أخبره بوجود أشياء غريبة في تلك المقابلة، عقد الرئيس محمد بودريقة اجتماعا مع المدرب البنزرتي من أجل توضيح العديد من الأشياء، خصوصا أن السيد الرئيس وأعضاء المكتب المسير كذلك كانوا قد لاحظوا بعض الأشياء الغريبة من طرف بعض اللاعبين الذين يعدون من ركائز الفريق”.

وأضاف البيان “وبعد بحث عميق والاستعانة ببعض الشهود، فعلا تبين مع الأسف وجود تلاعبات، بحيث تبين لنا تورط مستشار بارز معروف في الأوساط الرجاوية بتفويت المباريات وهزيمة الرجاء بآسفي من أجل تتويج المغرب التطواني باللقب مع تواطؤ أربعة لاعبين يعدون من ركيزة الفريق. لاعبين غادروا الفريق نحو الاحتراف واثنين ما زالوا يحملون قميص النادي حاليا”.

وأشار إلى أن الرئيس بودريقة قرر إحالة الملف إلى الجامعة، بتنسيق مع وزارتي الداخلية والعدل، من أجل النظر في هذه النازلة بوجود الدلائل التي تؤكد وجود تلاعبات، وفتح تحقيق فيما وقع”.