أنهت جبهة البوليساريو والجزائر، اليوم الأربعاء، أشغال “الجامعة الصيفية” المنظمة ببومرداس، خلال الفترة مابين العاشر والثالث والعشرين من غشت الجاري، بحضور زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، ومسؤولين بها، وآخرين جزائريين على غرار والي ولاية بومرداس الجزائرية عبد الرحمان مدني فواتيح، وكذا مينتو حيدار رئيسة CODESA.

وتعكف البوليساريو رفقة الجزائر كل صيف على تنظيم الجامعة التي تقدم فيها سليلة دورات تكوينية لانفصاليي الداخل في محالات الإعلام وحقوق الإنسان، ثم دورات ينشطها قادة عسكريون بالجبهة.

وكان وفد من أنصار جبهة البوليساريو بالأقاليم الجنوبية، قد غادر في التاسع من غشت لحضور أشغال الجامغة، إذ بلغ عدد أفراده أزيد من خمسين شخصا ينحدرون من العيون والسمارة وبوجدور .

ويأتي ذلك أياما بعد الرجة التي عرفها محسوبون على البوليساريو، إثر انفراد “كود” بنشرد تسجيل صوتي لأحد انفصاليي الداخل، والذي استاء من تعاطي وتواطؤ الجبهة مع حقوقيين لاهثين وراء المصلحة الشخصية والموارد المالية مقابل خدمة أجندة قياديين في إسبانيا.

وتجدر الإشارة أن وكالة أنباء البوليساريو نقلت تصريحات المتدخلين خلال حفل الإختتام، فيما تجاهلت الإشارة لحضور أمينتو حيدار أو كلمتها الملقاة في الختام.