محمد سقراط كود /////

دابا الى سولنا شي حد كيلعب التيرسي على شي سباق فيه عشرة ديال العودان والطول ديالو تلاتة كلم ولكن واحد العود قبل مايبدى السباق كان فايت لخريين ب700 ميترو، علامن غادي تقمر نتا؟ .. طبعا الإجابة ديالو أنه غادي يعمر على العود السابق لي باين رابح، وغادي يعتبر التعمار على لخريين مضيعة للفلوس والطاقة وتصرف غير منطقي.

من بعد ما كتاسح الأصالة والمعاصرة انتخابات الغرف، هاهو كيوجد للجماعات ومع الدخلة فات الأحزاب لخرى بسبعمية مستشار ربحوا، أسيدي بصحتوا، الله يعاونو ويسهل عليه، بالنسبة ليا أي حزب كيما كان هو أفضل من الإسلاميين واليساريين، وأنا أصلا مكانآمنش بالديمقراطية، وخصوصا ديمقراطية القطعان الهائجة وسكان لقوادس، بالنسبة ليا هادي ديكتاتورية الرعاع الأكثرية على حساب الأقلية العاقلة، ولكن رغم ذلك كيبقى هاد النوع من الممارسة السياسية كيعطي قيمة للفرد وأهمية وكيخليه يحس بأنه مهم وحقا يمكنليه يغير، وهادشي كيعطيه قيمة ذاتية وكيوهموا أنه بداك الصوت لي عطا غادي تكون عندو أحقية بأنه يحاسب المسؤول أو تتبلور الرؤية الذاتية ديالو على أرض الواقع، ولكن فالواقع الناخب هو بيدق متحكم فيه، وصوتوا مكيعني تالعبة فاللعبة السياسية الحقة.وفهادشي كيقول فرويد” القطيع كسول بطبعه ومنعدم الذكاء، والحضارة تفرض من قبل الأقلية على أغلبية مقاومة”.

ولكن رغم ذلك كيبقى هاد الإحساس بالقدرة على الإختيار آخر ما لدينا فهاد البلاد، فحنا كندوزو حياتنا كلها بلا خيارات وانما بما يفرض أو يملى علينا، وحتى الى وقعات شي حاجة زوينة فحياتنا فكتكون هي لي ختارتنا أو الصدفة لاقتنا بيها، ومن بين الحقوق الأخيرة الوهمية لي بقاتلينا هي اختيار ممثلينا فالجماعات أو البرلمان رغم أنهم راه مكيعبروش على خيار أغلب المغاربة و انما فئة منهم فقط، ولكن على الأقل ديك ممارسة بعض مظاهر الحضارة، حتى هي هاحنا غادين فطريق أنها تسحب منا، هو حقا عندنا خيارات ومحددة مسبقا، ولكن هاد المرة تقريبا تفرض خيار واحد أكثر من الآخرين، الخيار لي مع دخلة فات باقي الخيارات ب700 منتخب، هاد الخيار لي ظهر للساحة قوي وجبار وعندو نفوذ وعندو آلية لجذب المنتخبين وتقريبا آلية فتحديد صوت الناخبين من خلال اختيار المرشح الأكثر حظا فكل بلاصة، هاد الخيار لي كيتسوق لينا كقارب نجاة لي ماركبش فيه فراه غادي يغرق مع الظلاميين أما اليساريين هادوك متوقفين فبلاصتهم ماشادين الطريق كاع، معاه ولينا كنحسوا أننا مجبرين نصوتوا عليه تلغا لينا الخيارـ وحتى فكرة أنه مكتاسح مكتاسح يا صوتنا يا مصوتناش خلات انتخابات هاد المرة أكثر من مسرحية هزيلة بل كسباق 100 متر مشارك فيه يوسين بولط، أي أن المركز اللول محسوم والمنافسة كاينة على المراكز الأخرى.

حقا يمكن نقولوا أن الداخلية هازة يديها على الإنتخابات ماشي بحال شحال هادي، ولكن بحكم أن الحزب ترسخ فاللاوعي ديالنا كحزب صاحب الملك وصاحب صاحب الملك، فراه العديد من أصحاب السلطة فالمغرب مصطفين خلفه الى أنه ماشي كيحمل الخلاص وإنما رضى الملك، واخا الملك أكد أنه يمكن يرضى حتى على اليساريين بن سعيد أيت يدر كمثال، نقدرو نقولوا أيضا أنها تقدر تكون انتخابات نزيهة، ولكن انتخابات محدد سلفا بحكم عدة عوامل شكون غادي يربحها، لذا عافاكم خليونا نختارو، أواه واش تاخليان داربونا مابقا عندنا الحق فيه نختارو شكون.