مصطفى الشاذلي///
قصف بوحمرون لـ “البامي” سعيد الناصيري يشتد. رئيس القلعة الحمراء يواجه سيل من الانتقادات من بوحمرون، الذين يحملونه مسؤولية ما حدث في برج العرب بمصر، بعد أن لمسوا، مع انطلاق الحملة الانتخابية لتشريعات 7 أكتوبر، مدى حرصه على الكراسي، أكثر من شؤون “وداد الأمة”، الذي غادر عصبة الأبطال الإفريقية برأس مرفوعة، ولكن بشمتة يصعب ابتلاعها لأن خسارته مباراة نصف النهائي ضد الزمالك لم يكن بالكرة ولكن بسبب “أخطاء إدارية” لا يمكن أن تصدر إلا عن مكتب مسير “هاو” أو غير مكثرت بسوق الجلدة العامرة بالبرد بل بأسواق أخرى يستفاد منها الشيء الكثير.
وأخذت هذه الانتقادات، التي تشتعل يوما بعد يوم بالتزامن مع الحملة الانتخابية، شكل تدوينات جاء في إحداها “أقسم بالله حتى نهار غادي إيجي للوداد رئيس ودادي مايكون داخل لا فجامعة لا فسياسة همو الوحيد هوا يخدم الفرقة ويدافع عليها هديك الساعة غنحصدو الأخضر واليابس”.
كما جاء في تدوينة أخرى “تخيل معايا اخي الوداد الناصيري نائب برلماني. واش هدا هو الي غادي يشرع فالقوانين فالبرلمان ويزيد بالبلاد للقدام. الهضرة ماشي غير على الناصيري ولكن حيت تانعرفو المستوى الفكري ديالو هو حتى الهضرة عندو مامقادا وتايتفتف فالهضرة”.
وفي تدوينة ثالثة “كيف يعقل أن تكون رئيس الوداد و رئيس العصبة الإحترافية ووكيل لائحة في حزب الأصالة و المعاصرة؟ فين باغي توصل”.
يشار إلى أن سعيد الناصيري ينافس في دائرة أنفا عدد من الأسماء السياسية المعروفة إعلاميا بـ “آلات حصاد انتخابية”، ويتعلق الأمر بياسمينة بادو، عن حزب الاستقلال، وعبد الصمد حيكر عن العدالة والتنمية…