السلطات المغربية قبلات العودة ديالهم.. گاع الحراگة اللي استغلو الموڤيطا ديال الثلاثاء الفايت وحرگو لسبتة رجعو تا اللي بالغين ودارو راسهم قاصرين
محمد سقراط-كود
—
مدة طويلة باش كان طاح ليا البيرمي ، وفين مكندوز حدا الاشغال العمومية وكتبانلي الجوقة برا ولداخل ، وبنادم هاز الوراق والفك يدور ، والحيط لي جنب الإدارة عامر بالناس مجوقين على شي وحدين مختصين كيعمرو لوراق ، حتى كنت كنقرر نعاود نخرجو وكيعكزني داك المشهد ، كنقول راه كتسناني معركة حقيقية، وكنبدى كأي مغربي نفكر فشي معرفة أو شي واحد لي نعطيه فلوس زايدة ويسهل ليا هاد الأمر، ونتفادى النوبة والجوقة وطلع وهبط ، لكن من بعد الخطاب ديال صاحب الجلالة حول موظفي الإدارة العمومية وكيفاش نتاقدهم ورفع من شان موظفي القطاع الخاص ، قلت ربما دابا الوقت المناسب باش نمشي للإدارة نقاد هاد المسائل .
ولكن ملي مشيت لهاد الإدارة لقيت عكس ما كنت أتصوره ، لقيت موظفين متفانيين كيتعاملو مزيان كيشرحو للناس مكيضيعو حتى شي دقيقة فوقت خدمتهم ، لدرجة أن سيكوريتي لي فعوض تكون المهنة ديالو مقتاصرة على الأمن ، لقيتو خدام موظف استقبال، وعندو وريقات مكتوب فيهم جواب للأسئلة الشائعة ، مثلا كتسولو على شنو خاص باش تعاود البيرمي كيعطيك ورقة مكتوبة مسبقا فيها كولشي لي تحتاج ، وفعوض يكون موظف أمن خاص ، ولا مرشد ومنظم مرور ودينامو الإدارة ، لكن من غير الموظفين لقيت مغاربة مادايرينش الصف ، كيتدافعوا، كيهدرو فالتيليفون واخا مكتوبة فكاع الحيوط ممنوع استعمال الهاتف النقال ، كيغوتوا على الموظفين حيث سبقو شي حد عليهم ، علما أنهم مادايرينش الصف وكولشي مجوق قبالت المكاتب .
وقبل ساعات من نهاية عمل الإدارة طاح السيستيم ، ومابقاتش ممكن خدمة المواطنين فالمسائل لي محتاجة الحاسوب ، هنا ناضت زوبعة من الإحتجاجات تتزعمها إمرأة مغربية مهاجرة ، كتهدر بديك الدارجة ديال جوج عام ماجيت للموغريب ، بقات كتنتاقد فالدولة ديالنا وكتعطي أمثلة من هولاندا ،( واخا هو فالوقت لي كان كيرسم رامبرانت لوحة القديس بطرس كانو المغاربة كياكلو يرني )، وهو يقوليها الموظف ألالا راه السيستيم طايح ، وهاد الدولة لي كتنتاقديها راه هي حنا أنا ونتي وهاداك ، راه خاص حنا نقادو راسنا وديك الساعة غتقاد الدولة ، والصراحة حسب ماشفت الموشكيل كاين أكثر فآليات العمل والبيروقراطية والقوانين التنظيمية لمثل هاد القطاعات ، زيد عليها جهل المواطن بالخدمة الإدارية وكيفاش يتعامل معاها ، وطبعا الموظف كيبقى هو أقصر حيط للإنتقاد ، لذا فوقاش غادي نسمعوا شي خطاب لصاحب الجلالة كينتاقد فيه هاد الشعب .